فى إطار بروتوكول الشراكة بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة إنتل لجمع المادة العلمية من جامعة لوفان البلجيكية تم اختيار أربعة طلاب من جامعة أسيوط من ضمن عشرين طالباً على مستوى الجامعات المصرية للحصول على منح لدرجة الماجستير ومن بينهم ثلاثة باحثين من قسم الهندسة الكهربية وباحث من كلية العلوم. أوضح الدكتور محمود أمين أحمد عبد الله وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هؤلاء الطلاب يمثلون نواة مشروع مركز النانو الذى تدعمه المملكة العربية السعودية وتم اختيارهم وفقاً لعدد من المعايير ومنها: لغة الباحث ودرجة GBA التى حصل عليها ومدى أهمية موضوع بحثه فى مجال التطبيقات العلمية والتكنولوجية الحديثة وكذلك عدد الأبحاث التى نشرت للباحث فى المجلات والدوريات العلمية المحلية والأجنبية، مشيراً إلى حصول عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكلية الهندسة بالجامعة على منح مماثلة من عدة جامعات عربية وأجنبية ونشرت لهم العديد من الأبحاث العلمية فى الدوريات المختلفة العالمية والمحلية والتى كان لها صدى كبير على جميع الأصعدة العلمية. من جانبه صرح الدكتور أسامة سيد محمد، رئيس قسم الهندسة الكهربية، بأن الكلية شهدت مناقشة رسالتى ماجستير لمعيدين بقسم الهندسة الكهربية وهما أحمد السيد عصام وتحمل رسالته عنوان "توصيف الرنانات الكهروميكانيكية الدقيقة والمغلقة بمواد حيوية لتطبيقات الاستشعار الجزيئية" ومحمد جمال عبدالرحمن زناتى ورسالته بعنوان "تصميم ونمذجة الرنانات الكهروميكانيكية الدقيقة لتطبيقات استشعار الجزيئات الحيوية"، وهما موضوعان يندرجان تحت مجال الرعاية الصحية والمراقبة باستخدام التكنولوجيا النانوية فى تصنيع "حساسات" بدقة عالية. أشار إلى أنه يمكن الاستفادة من الرسالتين فى التطبيقات الطبية مثل تحاليل الـDNA، وذلك ضمن الخطة البحثية لقسم الهندسة الكهربائية بالكلية فى إطار الرسائل الحاصلة على منح علمية من شركة إنتل للتميز فى تطبيقات التصنيع بتقنية النانو"CENA" بالمملكة العربية السعودية، لافتا إلى قيام المركز بدور رائد فى تقديم منح دراسية للباحثين المتميزين من مختلف الجامعات المصرية وذلك لتوفير فرصة متميزة للدراسة العملية اللازمة لدراسة الماجستير الخاصة بهم فى مركز النانو تكنولوجى بالمملكة. وأضاف أن الدكتور مكارم حسين المدير المؤسس لمركز مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مستشار مركز تقنية النانو بالسعودية ولجنة الإشراف قد شهدوا مناقشة الرسالتين وكذلك عدد من أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة.