غزة ـ قنا
أعلن الدكتور كمالين كامل شعث- رئيس الجامعة الاسلامية في غزة أن الجامعة قد حققت المرتبة الاولى على المستوى الفلسطيني والعربي في التصنيف الدولي للجامعات حسب معايير الاستدامة . وأضاف الدكتور شعث في تصريح صحفي الثلاثاء بأن الجامعة الإسلامية قد استطاعت أن تتفوق على العديد من الجامعات العريقة في دول العالم المختلفة. كما أوضح الدكتور شعث بان هذا التصنيف يدلل على مدى اهتمام الجامعة بهذه المعاييرسواء على المستوى النظري عن طريق البرامج الاكاديمية المتعددة التي تعنى بهذه المفاهيم وما يساندها من مراكز ووحدات دراسات في كليات الجامعة المختلفة، او على صعيد التطبيق العملي لهذه المعايير في تخطيط وتصميم الحرم الجامعي والمباني الجامعية. اضافة الى التوعية المجتمعية باهمية هذه المفاهيم ودورها في تحسين البيئة المعيشية للمواطن الفلسطيني. و أضاف الدكتور يحيى السراج- نائب الرئيس للشئون الادارية بأن مفاهيم البيئة الخضراء هي مفاهيم متقدمة تأخذ بها غالباً المجتمعات في الدول المتقدمة، ودخول الجامعة الإسلامية في هذا التصنيف المميز يدلل على مدى اهتمام الجامعة الإسلامية بهذه المعايير الراقية والتي حققت فيها مكانة لائقة بين الجامعات العالمية والإقليمية الرائدة في هذا المجال. كما أن هذا النجاح يعتبر مقياس على الدور الريادي الذي تلعبه الجامعة الإسلامية في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الفلسطيني ومساهمتها الفاعلة في نشر هذه المفاهيم والترويج لها على المستوى المحلي والإقليمي. وأوضح الدكتور فريد القيق عميد التخطيط والتطوير بان تطبيق مفاهيم الاستدامة والبيئة الخضراء أصبح من أهم التوجهات الحديثة في علمي التصميم المعماري والتخطيط العمراني، حيث يدلل هذا النجاح أيضاً على مدى اهتمام الجامعة الإسلامية بتطبيق هذه المفاهيم ودمجها ضمن المساقات الدراسية المختلفة في مجال العمران وخصوصاً مساق البيئة والتخطيط العمراني المستدام والذي قام بإعداد مخططات تفصيلية معمقة لتطبيق هذه المفاهيم سواء في الحرم الجامعي الرئيسي في مدينة غزة أو في الحرم الجامعي الجديد في محررة طيبة. كما تقدم د. القيق بالشكر لكافة العاملين بالجامعة الاسلامية والذين كان لهم دور بارز في تحقيق الجامعة لهذا الانجاز وفي مقدمتهم المكتب الهندسي ودائرة الشئون الادارية والعلاقات العامة وخدمات الحرم الجامعي. وتجدر الإشارة أن هذا التوجه العالمي يتعلق بالبيئة الخضراء والمستدامة ويراعي العوامل الطبيعية والمناخ والبيئة المحليين، بالإضافة إلى استغلال الموارد المحلية المتاحة على الوجه الأمثل والمحافظة على المصادر الطبيعية للاجيال القادمة. وتشمل عناصر الاستدامة والبيئة الخضراء أيضاً المحافظة على مصادر المياه وزيادة المساحات القابلة لرشح مياه الأمطار لباطن الأرض، بالاضافة الى تدوير النفايات الصلبة وإعادة استخدام المياه العادمة، ، ويسعى ايضاً الى تفعيل حركة المشاة والحد من حركة السيارات والاهتمام بالمناطق الخضراء وزيادة التنوع الحيوي، وكذلك يتضمن ترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة.