الظهران - واس
قفزت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى المركز 13 في ترتيب جامعات العالم وفقا لعدد براءات الاختراع المسجّلة بمكتب براءات الاختراع الأمريكي حسب إحصائيات موقع IFI CIAIMS لبراءات اختراع الجامعات العالمية .
و حسب الموقع المتخصص في تزويد الصناعات العالمية بتقارير سنوية عن براءات الاختراع ، فإن جامعة الملك فهد سجلت 115 براءة اختراع في العام 2015م بزيادة تبلغ 29 براءة اختراع عن العام 2014م الذي سجلت فيه الجامعة 86 براءة اختراع ، وبالتالي قفزت الجامعة من المركز الـ 22 في 2014م إلى المركز 13 عالمياً في 2015م .
كما تصدرت جامعة الملك فهد حسب الموقع جامعات الشرق الأوسط وأفريقيا ، و أتت في المركز الثالث في قارة آسيا بعد جامعة تسينغوا الصينية والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية .
وأوضح مدير جامعة الملك فهد الدكتور خالد بن صالح السلطان أن الجامعة تجاوزت أهداف خططها الاستراتيجية في مجال براءات الاختراع ، مشيراً إلى أن الجامعة التي امتلكت خمس براءات اختراع فقط في العام 2005م أصبحت اليوم قريبة جداً من الوصول إلى قائمة أفضل عشر جامعات في العالم في مجال تسجيل براءات الاختراع .
وبين أن بناء نظام ابتكاري متكامل هو حجر الزاوية في نجاح الجامعة في الاستثمار الأمثل في براءات اختراعها ، حيث مهدت الجامعة لنجاحها بالتركيز على التميّز في الأبحاث الأساسية ثم كان تأسيس وادي الظهران للتقنية الذي يعد اليوم أكبر تجمع من نوعه عالمياً لمراكز أبحاث النفط والغاز والتي تشمل منظومة الوادي مركزاً للابتكار ومعهداً للريادة في الأعمال ومركزاً متقدماً للنمذجة .
وأفاد الدكتور السلطان إن الجامعة تجاوزت التركيز على تسجيل براءات الاختراع إلى الانتقائية في الأنشطة الابتكارية بحيث تتأكد من جدواها أولاً و تركز على مجالات محددة وتطور أسلوبها الخاص في تسويق اختراعاتها ، مشيراً إلى أن الجامعة وصلت إلى أبعد حد في تجهيز تقنياتها حيث رخصت عددا من ابتكاراتها وأوصلتها إلى الأسواق العالمية من خلال تحالفات مع جهات عالمية وهناك عدد من الشركات الناشئة المحلية والعالمية التي تأسست بناء على براءات اختراع من الجامعة .
يذكر أن الجامعة بدأت بالظهور في قوائم كبار المنتجين لبراءات الاختراع منذ العام 2011 حينما أتت في المركز 55 عالمياً ، واستمرت بالصعود في المراكز وصولاً إلى المركز 13 للعام 2015م .