حصلت مختبرات المدينة الطبية في جامعة الملك سعود على شهادة الـ «CAP» الخاصة بالمختبرات للمرة الثالثة، بعد أن قامت لجنة التقييم بزيارة رقابية تفقدية على مختبرات المدينة للاطلاع على الطرق المعملية والسلامة والتنظيم الإداري وفاعلية المواد والأجهزة.

والتقى أعضاء لجنة التقييم برؤساء الوحدات الطبية والمشرفين الفنيين ورؤساء لجان السلامة والجودة في مختبرات المدينة، وأجروا تدقيقًا على مؤهلات العاملين، مع تقييم إدارة المختبر بوجه عام، لينتهوا إلى تجديد شهادة الاعتماد للمختبرات بعد ما لمسوا علو المستوى التقني والفني للمختبرات والالتزام الجاد بمعايير الجودة العالمية.

وبهذه المناسبة عبر المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر، عن اعتزاز المدينة الطبية بتجديد هذا الاعتماد، مؤكدًا أنها تولي اهتماماً بالغاً بتطبيق المعايير العالمية ذات الصلة بالتحاليل المخبرية من خلال تأمين تقنيات متطورة تساعد في إنجاز تلك الفحوصات في أقل وقت وبأعلى دقة وجودة ممكنة، بحيث يتم الحد بشكل نهائي من الأخطاء البشرية، وهو ما يسهم في توفير رعاية تشخيصية وعلاجية عالية المستوى لمراجعيها.

ومن جهته أفاد المدير التنفيذي للشؤون الصحية في المدينة الدكتور فيصل بن عبدالله السيف، أن المدينة ستمضي قدماً في الالتزام الصارم بمعايير الجودة العالمية في جميع خدماتها التي تقدمها لمراجعيها، والعمل على التحسين والتطوير المستمر مع مواكبة آخر المستجدات في مجال التقنيات التشخيصية والعلاجية، واستقطاب كفاءات هي الأفضل والأكثر تأهيلاً بالعالم في مختلف التخصصات.

أما مديرة المختبرات الطبية الدكتورة حنان حبيب، فقد أشارت إلى أن المختبرات جُهزت بأجهزة متطورة ودقيقة وسريعة في تحليل العينات وإظهار النتائج، بالإضافة إلى أنظمة حديثة ومتطورة في فرز الملفات وحفظها، ويعمل على هذه الأجهزة كوادر مهيئة، ما جعلها تحصل على هذا الاعتماد و بجدارة.