المدينة المنورة - العرب اليوم
حصل مركز أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه "نور" في جامعة طيبة في المدينة المنورة على الجائزة الكبرى في مسابقة "الألكسو" للتطبيقات الجوالة الذي اختتمت فعالياتها مؤخراً, في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة, وذلك عن تطبيق "أنا أتلو" الذي صمّمه المركز في مجال التربية.
وأبان معاليه أن تطبيق "أنا أتلو" هو تجسيد لاهتمام الجامعة بالتقنية, وتوظيف أغراض البحث العلمي لخدمة المجتمع، مبيناً أنه تم البدء بإجراءات تسجيل براءة اختراع حول إطار العمل وإيماءات التصفّح الخاصة به.
وأفاد مدير مركز أبحاث "نور" الدكتور طلال هاشم نور, أنه تم إصدار النسخة النهائية للتطبيق بعد اختباره وأخذ التغذية المراجعة من قبل عامة المستخدمين والمكفوفين بشكل خاص، مضيفاً أن التطبيق سيوفّر أكثر من 5 لغات مختلفة منها العربية، الإنجليزية، الفرنسية، والأمازيغية "اللهجة القبائلية" ولغات أخرى, لافتاً إلى أن التطبيق نال الجائزة الكبرى من بين 15 تطبيقاً مشاركاً في مجال التربية من دول عربية مختلفة، وكذلك من بين أكثر من 1300 مشاركة في هذه الدورة.
وأكد وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الشاعر, أهمية موضوع البرنامج, الذي ينظم في إطار سعي الجامعة لاستشراف القضايا الأمنية المهمة, حيث تواصل الجامعة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة من خلال التعاون الدولي الفاعل، ويأتي البرنامج بالتعاون مع إدارة التعاون الدولي بوزارة الداخلية الفرنسية للاستفادة من الخبرات والتقنيات الفرنسية في هذا المجال المهم ،انطلاقاً من إدراك الجامعة لأهمية السكك الحديدية ودورها في اقتصاديات الدول, نظراً لتعاملها مع أحجام نقل ثقيلة, بالإضافة إلى الدور الذي تقوم به في تخفيف الاختناقات المرورية والحد من الحوادث على الطرق وقلة تكاليف الصيانة والمحروقات.
وأكد الدكتور الشاعر على الدور المتعاظم للسكك الحديدية وأهمية السعي لتحقيق أمن سير القطارات ومحطاتها، ومحاولة معالجة القصور المحتمل في أمن وسلامة هذه الوسيلة للحفاظ عليها وحمايتها من العبث والإرهاب.
ويهدف البرنامج إلى إطلاع المشاركين على مختلف أنواع حوادث القطارات, وعلى كيفية رفع الآثار وإعداد التقرير النهائي في ساحة الحادث، وطرق الإنقاذ المختلفة، والتجهيزات الأساسية لعمليات التدخل السريع على الحوادث، بالإضافة إلى تزويد المشاركين بإجراءات وأساليب التحقيقات الجنائية والفنية لمعرفة أسباب الحادث وتبادل الخبرات العلمية والفنية بين المشاركين.
يذكر أن الجامعة نفذت بالتعاون مع فرنسا عدداً من الدورات التدريبية والندوات العلمية والمحاضرات والمؤتمرات الدولية داخل دولة المقر وفي فرنسا شارك بها المئات من المتخصصين العرب.
كما وقعت الجامعة العديد من مذكرات التفاهم مع جامعات ومراكز علمية فرنسية, منها جامعة ليون، وجامعة ليل وجامعة السوربون, وجامعة تاليس، بالإضافة إلى المعهد العلمي لدراسات الأمن, ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية, وغيرها من المؤسسات الأمنية والاكاديمية.