الرياض - العرب اليوم
افتتح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اليوم "معرض الجامعة المنتجة" الذي تقيمه الجامعة ممثلة بصندوق استثمارات الجامعة ومواردها الذاتية "إثمار" بحضور عدد من أصحاب المعالي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وضيوف الشرف، والجهات الراعية والمشاركة، ونخبة من المبتكرين والرواد، وذلك في فندق رافال كمبنسكي بالرياض.
وأكد معالي مدير الجامعة أن مشروع الجامعة المنتجة يهدف إلى استدامة الفائدة على أبناء المجتمع من الرجال والنساء والمقيمين في الوطن الغالي، وقال:" إن هذه مناسبة غالية تجتمع فيها الأصالة والمعاصرة، وتنطلق من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عبر صندوق استثمارات الجامعة ومورادها الذاتية، وهي بذلك تواكب رؤية المملكة العربية السعودية وبرنامج التحول الوطني 2020".
كما أوضح سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود أن على الجميع واجباً كبيراً في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، مشيرا إلى أن الرؤية والبرنامج تحملان الكثير من الطموح والدعم للجامعات والمؤسسات البحثية في المملكة العربية السعودية للارتقاء بالبحث العلمي لتكون الجامعة منتجة وتدعم الاقتصاد الوطني والتحول إلى اقتصاد مبني على المعرفة .
فيما أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق والمشرف العام على المعرض الدكتور عبدالله بن محمد الرزين أن المعرض يهدف للتعريف والتمهيد للمعرض الدولي الكبير الذي تدشَّنُ فعالياته يوم الأحد 22 جمادى الأولى المقبل الموافق 19 فبراير 2017، ويستمر لمدة خمسة أيام، حيث سيتم إطلاق اللجان العلمية وورش العمل وإطلاق المسابقات المصاحبة التي تستهدف المبتكرين والباحثين، ونوه إلى ان معرض الجامعة المنتجة يتطلع إلى تحقيق الاستثمار في منتجات الجامعات والإبداعات الطلابية والمواهب والخدمات التعليمية والبحثية والتدريبية في جميع الجامعات وذلك من خلال هذا السوق الدولي.
كما استعرض الدكتور سامي بن عبدالرحمن الدهام، ورقة علمية نيابة عن اللجنة العلمية بين فيها مهام الجامعة المنتجة وأهدافها واستثماراتها وتطلعاتها المستقبلية.
يشار إلى أن المعرض يعد إحدى أهم قنوات تعدد مصادر الجامعة التمويلية بما يحقق رؤية 2030، وذلك بعقد التسويق المباشر بين إنتاج الجامعات وبين المستثمرين، بمشاركة وحضور المبتكرين والباحثين ورواد الاعمال والجهات الاستشارية ذات الاختصاص والجامعات الحكومية والخاصة والجهات التمويلية والحاضنة للابتكار والمهتمة بشرائها وشركات الاستثمار العلمي ونخبة من شركات القطاع الخاص.