اعترفت جامعة الطائف أن تسريحها لـ300 أكاديمي، بينهم حملة درجات علمية دقيقة ورفيعة، جملة واحدة قبل بضعة أشهر، جاء بسبب ضعف أدائهم الأكاديمي، لا بسبب بلوغ أعمارهم سن الستين، وقررت إبعادهم بغرض الخروج بأقل الخسائر حتى لا تتأثر جودة المخرج التعليمي. وأكدت الجامعة أنها أعدت برامج مسبقة لتغطية فجوة التسريح الجماعي ومنها استقطاب أكاديميين شباب حصلوا على تقديرات عالية في تخصصات أكاديمية ومن خريجي أرقى الجامعات في العالم ضمن مشروع ابتعاث خادم الحرمين الشريفين، وبلغ من تم استقطابهم نحو 54.

وأوضح وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن الأسمري أن الأسباب التي دفعت الجامعة لتسريح الأساتذة تعود إلى الرغبة في تقليل الهدر المالي الممثل في الساعات الأكاديمية ومعالجة الترهّل ورفع الأداء. وأشار إلى أن الجامعة رصدت تقارير أداء عنهم في جوانب تحقيق المعايير والأداء الأكاديمي والبحثي وهي تقارير ذاتية لتقييم عموم أعضاء هيئة التدريس وتم استبعادهم كون التقارير لم تشفع لهم في نتائج التقويم.

وأضاف الأسمري في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجامعة أنهم في طور اعتماد الدبلوم التربوي الذي يشتمل على ثلاثة فصول دراسية وسيكون بمقابل، بقيمة 10 آلاف ريال، وستكون الدراسة في الفترة المسائية، لافتا إلى أن تخصص التربية البدنية للبنات مصنّف في الخدمة المدنية ضمن 51 تخصصا. ونفى شائعة تعيين الجامعة أكاديميين في كلية الحاسب الآلي دون تقدير جيد جدا، مبينا أن مستوى الطلاب الذين تقدموا للالتحاق بكلية الطب عالية.

من جانبه، كشف عميد القبول والتسجيل الدكتور وصل الله السواط أن الجامعة حرصت على إثبات انتقال للطائف دون عقود الإيجارات إذ إن أغلب المتقدمين يحصلون على هذه العقود بسهولة، مشيرا إلى أن الجامعة أعلنت قبول (11019) في جميع التخصصات والذين انطبقت عليهم الشروط من أصل (22897) طالبا وطالبة وليست هنالك استثناءات وبلغ عدد المقاعد الشاغرة (412) مقعدا.

من جانب آخر، أعلن وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن الأسمري فتح القبول في الدبلوم التربوي الثلاثاء القادم 16/‏‏11/‏‏1438هـ لمدة خمسة أيام وهي في ثلاثة فصول دراسية تختلف عن الأعوام الماضية ما كان عليه من فصلين دراسيين والدراسة في مقر الجامعة بالطائف دون فروعها طبقا لتعليمات وزارة التعليم.

ورداً على استفسار «عكاظ» في إمكان قبول أبناء الشهداء والمرابطين في المقاعد الشاغرة، أوضح الأسمري أنه من الواجب الوطني لدينا الاهتمام بهم، وهنالك من توافرت لديهم الشروط وتم قبولهم، وسبق أن دشن مدير الجامعة الدكتور حسام زمان وحدة تهتم بأبناء الشهداء والمرابطين بالحد الجنوبي. وبالنسبة لغير المقبولين، أوضح أن جميع طلبات طلاب وطالبات أبناء الشهداء والمرابطين بالحد الجنوبي وضعت في ملف خاص وقدم لمدير الجامعة للنظر في قبولهم. وأكد وكيل الجامعة أن جميع إجراءات القبول والتسجيل للعام الجامعي القادم 1438-1439 أنجزت بآلية فائقة الدقة، ولم تكن فيها أية تجاوزات للشروط المعلنة، أو استثناءات لكائن من كان من داخل الجامعة أو خارجها. وجدد الدكتور الأسمري التأكيد على حرص جامعة الطائف التام على الالتزام بالشفافية الكاملة في جميع إجراءات التسجيل والقبول، والمساواة بين جميع المتقدمين والمتقدمات في تطبيق شروط ومعايير القبول، تحقيقاً للعدالة للجميع، وضماناً للنزاهة.