تيرانا ـ شينخوا
افتتح رئيس الوزراء الألباني إيدي راما يوم الاثنين معهد كونفوشيوس في جامعة تيرانا حيث أعرب عن أمله في أن يدعم أواصر العلاقات بين ألبانيا والصين. وفي كلمة ألقاها خلال مراسم الافتتاح ، قال راما إن الحكومة الألبانية تتعهد بتدعيم أواصر العلاقات من خلال التعاون الأكاديمي والثقافي، بالإضافة إلى مواصلة التبادلات الحكومية والتجارية. وذكر راما أن المعهد أضاف بعدا جديدا للعلاقات الألبانية - الصينية. وأشار إلى أنه "بوجود معهد كونفوشيوس في أشهر الجامعات الدولية، تحدونى الثقة في أن وجوده، المرحب به في بلادنا ، سيساعد أيضا في مواصلة تعزيز التعاون في قطاعات أخرى". وأعربت وزيرة التعليم والرياضة الألبانية لينديتا نيكولا عن اعتقادها بأن افتتاح معهد كونفوشيوس خطوة هامة في العلاقات الألبانية - الصينية. وأضافت أن هذا المعهد سوف يمثل أيضا قيمة مضافة لجامعة تيرانا، ليس في تعليم اللغة الصينية والتعريف على الثقافة الصينية فحسب، ولكن أيضا في تنظيم مختلف الأنشطة. وذكر دوري كولي عميد جامعة تيرانا في خطابه أن معهد كونفوشيوس سيعزز جودة هذه الجامعة. ووقع كولي وهان تشن مدير جامعة الدراسات الأجنبية ببكين اتفاقية تعاون رسمية حيث يعد معهد كونفوشيوس بمثابة شراكة بين تيرانا وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين. وقال هان إن المهمة الرئيسية للمعهد تكمن في تعليم اللغة الصينية، وتنظيم الأنشطة الثقافية بما فيها المحاضرات والمعارض، ودعم أنشطة الأعمال المحلية بالمعلومات ومساعدتها على الإنخراط في السوق الصينية. وأعتبر سفير الصين لدى ألبانيا يه هاو افتتاح معهد كونفوشيوس في تيرانا معلما في العلاقات بين البلدين. وذكر السفير أن "معهد كونفوشيوس سيعطى قوة دفع جديدة للعلاقات الودية والتفاهم بين الشعبين الصيني والألباني. فكل دولة بحاجة إلى معرفة الدول الأخرى على نحو أفضل والانفتاح عليها. وبهذه الطريقة فقط، يمكننا أن نتمتع معا بتنمية العالم". جدير بالذكر أنه بدعم من المكتب الوطني الصيني لتعليم الصينية كلغة أجنبية، أقيم 435 معهد كونفوشيوس في 117 دولة ومنطقة.