ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، اجتماع مجلس أمناء الجامعة بالعاصمة البريطانية لندن، وأعرب سموه عن رضاه عن التقدم الملحوظ، الذي أحرزته الجامعة في الأشهر الأخيرة في تطوير برنامجها التعليمي المتميز ذي الجودة العالية في إمارة الشارقة، ودولة الإمارات، والمنطقة كلها. كما أعرب سموه عن سروره بالتقدم والتطور الذي أنجزته الجامعة في تحقيق مهامها، وشكر أعضاء مجلس الأمناء على تفانيهم في العمل من أجل الجامعة. وعقب الاجتماع شكر الدكتور توماس هوكستيتلر مدير الجامعة بالوكالة صاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه المتواصل للجامعة وإشرافه عليها، وقال :" إن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي هي التي لعبت دوراً أساسياً لتصبح أميركية الشارقة بفضله رائدة التعليم العالي على النمط الأميركي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وقال الدكتور هوكستيتلر إن المجلس ناقش في اجتماعه مختلف التقارير، التي عرضتها اللجان المتنوعة الأكاديمية وغير الأكاديمية واتخذ القرارات اللازمة لمساعدة الجامعة على الانتقال إلى المرحلة التالية من تطورها، بما يتلاءم مع مبادراتها الاستراتيجية. وأضاف أن المجلس اعتمد أيضا قرارات تتعلق بتمويل كراسي الأستاذية والخيارات التي طرحت في التقرير، وفقاً لتوصيات اللجنة المالية. ويتكون مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الشارقة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس مجلس الأمناء، وعضوية كل من الدكتور علي عبد الله الشملان وزير التعليم العالي السابق في الكويت، والدكتورة ماري آن بايننجر رئيس كلية سانت بينيدكت في مينيسوتا في الولايات المتحدة الأميركية، وجوزيف براند الشريك الأول لباتون بوغز في واشنطن ـ الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور لورد أليك برويرز عضو مجلس اللوردات البريطاني. والدكتور انتوني جورج كوتس مدير متحف التنوع البيولوجي بجمهورية بنما وكبير العلماء الفخريين في معهد سميثسونيان ـ الولايات المتحدة الأميركية، وتشارلز كوتن مدير مشاريع كيمبريدج في جامعة كيمبريدج بالمملكة المتحدة، وعبد الجليل يوسف درويش رئيس مجموعة الإمارات للمشاريع، والدكتور ليروي فليتشر الأستاذ الفخري بجامعة تيكساس الزراعية والميكانيكية في الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور رودريك فرينش المدير الفخري للجامعة الأميركية في الشارقة. والدكتور توماس هوكستيتلر مدير الجامعة الأميركية في الشارقة بالوكالة، وحميد جعفر رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نفط الهلال في الشارقة، والدكتور كورنيليوس كيروين رئيس الجامعة الأميركية في واشنطن ـ الولايات المتحدة الأميركية، وفاروج نركيزيان المدير العام لبنك الشارقة ـ الإمارات، والدكتورة أس جورجيا ناجينت رئيس جامعة كينيون في أوهايوـ الولايات المتحدة الأميركية، والبارونه أونورا أونيل عضو مجلس اللوردات البريطاني، ورياض صادق رئيس مجموعة الحبتور ليتون ـ دبي، ومارون سمعان رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لبيتروفاك انترناشيونال في الشارقة. قد حضر الاجتماع كبار المسؤولين في الجامعة الأميركية في الشارقة. ثمن المحامي زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي وجه بها سموه لدعم أنشطة وبرامج الجمعية، من خلال توفير مقر بديل للجمعية وتسديد كامل أجرة المقر الجديد في منطقة الجزات بالشارقة. وقال الشامسي: نشعر بالفخر والاعتزاز بمكرمة سموه، الذي عودنا دائماً على دعمه للمحامين والقانونيين في إمارة الشارقة، وفي كل إمارات الدولة، حيث يعتبر هذا الأمر ليس بالغريب على سموه، أمير عاصمة الثقافة، وداعم العمل التطوعي والجمعيات ذات النفع العام. ولفت إلى أن مكرمة سموه إن دلت على شيء فإنما تدل على بعد نظره الوطني واهتمامه الكبير برجال القانون باعتبارهم المرآة التي تعكس تقدم المجتمع ورقيه كشركاء في تحقيق العدالة والرفاه والاستقرار لدولتنا الغالية في ظل قيادتنا الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وأوضح أن هذه المكرمة هي استمرار لدعم سخي من سموه عبر تاريخ الجمعية، منذ تأسيسها قبل نحو 30 عاماً في مقرها السابق بمنطقة ميسلون ثم بمنطقة القصباء بالشارقة. وقال: نحن اليوم، محامون وقانونيون نشعر بسرور بالغ بهذه المكرمة وإن شاء الله سنكون على قدر المسؤولية والأمانة والثقة، وتقدم بهذه المناسبة باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية من المحامين والقانونيين بجزيل الشكر وفائق الاحترام والتقدير والامتنان لصاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته الكريمة ودعمه المستمر للجمعية، من أجل إعلاء صروح العدالة والقضاء وتعزيز دور مهنة المحاماة في أداء رسالتها السامية في دولتنا الحبيبة، سائلين الله عز وجل أن يسدد على طريق الخير والعطاء والسؤدد خطاه، ويبارك في جهود سموه، وأن يديمه لنا وللوطن ذخراً وعوناً، وأن يحفظ حكامنا الكرام، ويوفقهم لخير وسعادة شعب الإمارات، ويحقق على أيديهم كل التقدم والازدهار.