ارتفعت أعداد الطالبات البريطانيات اللاتي سيلتحقن بالجامعات هذا العام عن أعداد الطلبة بأكثر من الثلث ، حيث يقول رؤساء الجامعات أن تراجع اعداد الشباب في التعليم العالي يجعلهم يدخلون ضمن "الفئات المحرومة" بشكل متزايد. وحذر رؤساء التعليم العالي من أن الشباب يتحولون الى فئات محرومة فيما يتعلق باستكمال تعليمهم الجامعي ، حيث تلتحق أعداد أكبر كثيرا من الفتيات بالجامعة. وأصبح الاتساع المتزايد في الفجوة بين أعداد الطلبة والطالبات في التعليم العالي مسألة أكثر الحاحا من أعداد المتقدمين من عائلات فقيرة. طبقا لما صرحت به مارى كورنيك كوك الرئيس التنفيذي لهيئة القبول بالجامعات. واضافت "لازالت توجد فجوة مستعصية بين المتقدمين من الشباب والشابات ، والتي بحسب الاتجاهات الحالية ، تفوق الفجوة بين المتقدمين من الطلبة الاغنياء والفقراء خلال العشر سنوات" ، مختتمة قولها : " لقد اصبح الشباب من "الفئات المحرومة" فيما يتعلق بالالتحاق بالجامعات وهذا القصور في الاداء يحتاج الى إهتمام عاجل من كافة أنحاء قطاع التعليم". وذكرت هيئة القبول بالجامعات ان 580 ألف شخص تقدموا للالتحاق بأماكن في الجامعات البريطانية هذا العام ، حوالي 700ر333 منهم من الشابات أي ما يقرب من 58% ، و 300ر245 من الشباب بفارق 87 ألفا ، بينما كان الفارق العام الماضي سبعة الاف ، وفي العام الدراسي 2010 - 2011 مثلت النساء نسبة 55% من إجمالي المتقدمين للجامعات في بريطانيا.