الجامعات البريطانية

يزور وفد من ممثلي الجامعات البريطانية مصر، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ومناقشة دعم جهود الدولة في إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويرأس الوفد الدكتورة فيفان ستيرن، مديرة الجامعات الدولية البريطانية، وتم دعوته من قبل وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وذلك من أجل زيارة مصر والتعاون في مجال البحث العلمي.

وتأتي تلك الزيارة، بعد زيارة أجراها عبد الغفار لبريطانيا في يناير الماضي، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم حكومية ثنائية لتوضيح الشروط التي بموجبها يمكن للجامعات البريطانية إنشاء فروع دولية في مصر.

ومن المقرر أن يناقش الوفد موضوعات متعلقة بالطريقة التي يمكن بها الجامعات البريطانية دعم أهداف الحكومة المصرية وفقا لرؤية مصر عام 2030.

ومن المقرر أن يوقع وزير التعليم العالي وجامعة ليفربول البريطانية مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العلمي وإمكانية تطوير IBC في مصر في المستقبل.

وقال جانيت بير، نائب رئيس جامعة ليفربول ورئيس جامعات المملكة المتحدة، إن تعزيز وصول الجامعة للعالمية في مجال التعليم والبحث هو في صميم رؤيتها للمستقبل.

وأضاف، أن مصر وبريطانيا لديهما علاقات ثنائية قوية، لدعم تنمية الشراكة المتبادلة في مجال التعليم والبحث، وعبر عن سعادته بدعم "تعاون حكومتي البلدين في مجال التعليم العالي".

وأضاف أن الزيارة "تعزز الفرصة لنا من أجل فهم أفضل لنماذج التعاون التي لها أكبر الأثر في مجال التعليم".

من جانبه أكد مدير المجلس البريطاني بمصر أليكس لامبرت، أن مرور سنوات من تعزيز علاقات البلدين في قطاع التعليم الدولي تكمن وراء اجتماع رفيع المستوى مثل هذا.

وأضاف أن المجلس البريطاني لديه خبرة 80 عاما، في تطوير الشراكة مع الحكومة المصرية في مجال التعليم، موضحا أن العمل لبناء روابط بين المنظمات بمصر وبريطانيا سيزيد من الفرص المتاحة للشباب.

وتعتبر مصر خامس أكبر دولة حول العالم في مجال التعاون العلمي مع بريطانيا، وتم تسجيل أكثر من 19800 طالب في برامج المملكة المتحدة.