جامعة أكسفورد

أعلن تصنيف كيو آس مؤخرا عن الترتيب السنوي للجامعات في العالم لعام 2016 بحسب الاختصاصات، واعتمد تصنيف هذا العام على حوالي 42 اختصاصا، استنادا إلى آراء 76.798 من الأكاديميين و44.426 من أصحاب الأعمال، وكذلك تم تحليل 28.5 مليون ورقة بحث وأكثر من 113 مليون استشهاد مصدرها قاعدة البيانات سكوبس/ إلسفير ببليومترك.

ويحمل تصنيف عام 2016 إضافة ستة اختصاصات جديدة وهي الأنثروبولوجيا، وعلم الآثار، والفنون المسرحية، والهندسة المعدنية، والتمريض، والسياسة الاجتماعية والإدارة. وكالمعتاد نجد جامعات ومعاهد المملكة المتحدة والولايات المتحدة في الريادة، حيث احتلت الجامعات البريطانية المراتب الثمانية الأولى من جملة 42 اختصاصا، ولا تنافسها في ذلك إلا الجامعات الأميركية، التي احتلت 31 مرتبة من جملة 42. كما حازت المملكة المتحدة على المراكز الأولى في اختصاصات الرياضيات واللغة الإنكليزية والآداب.

وكما هو الحال في السنوات السابقة، سيطرت كل من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على 12 من المراتب الريادية لكل منهما. وتقاسمت المراكز الثمانية الأولى أربع جامعات من المملكة المتحدة حيث وردت جامعة أكسفورد في مراتب متقدمة في أربعة جداول، متقدمة على جامعة كامبريدج التي سيطرت على ثلاثة جداول. وتم تصنيف الكلية الملكية للفنون في لندن، التي حصلت مؤخرا على منحة بقيمة 54 مليون يورو من التمويل الحكومي للتصميم وابتكار الحرم الجامعي، كأفضل جامعة في العالم للفنون والتصميم للعام الثاني على التوالي. وفي الوقت نفسه، تم اعتبار كلية لندن الجامعية المؤسسة الرائدة في العالم في تدريس التربية.

وهناك بعض الجامعات الأخرى مثل جامعة فاغينينغين من هولندا، المتخصصة في الزراعة والغابات وجامعة هونغ كونغ لطب الأسنان والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في سويسرا المتخصص في علوم الأرض والعلوم البحرية التي تمكنت من الالتحاق بالمراتب الأولى وشاركت فيها بريطانيا وأميركا.

ويقول بين سوتر، رئيس شركة الاستشارات البيداغوجية “كواكيرل سيموندس”، “رغم أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تحافظان على هيمنتهما، تبين تصنيفاتنا الأكثر شمولا، حتى الآن، أن التميّز يمكن العثور عليه في عدد متزايد من الأماكن”.