د.محمد الهاجري

أعلن رئيس المكتب الثقافي في لندن د. محمد الهاجري حصول المكتب على 45 مقعدا إضافيا للطب وطب الأسنان تضاف الى 70 مقعدا متوفرا حاليا للطلبة الكويتيين ليصبح الإجمالي 115 مقعدا.

وأكد الهاجري في تصريح لـ«كونا» ان حصول الطلبة الكويتيين على مقاعد جديدة في تخصص الطب وطب الأسنان يمثل إنجازا كبيرا للمكتب الثقافي في لندن الذي اصبح يملك مقاعد للطب اكثر من كل المكاتب الثقافية في المملكة المتحدة مجتمعة.

وأوضح ان صعوبة إيجاد مقاعد للطب في بريطانيا تكمن في ان كل الجامعات المعتمدة بالطب حكومية، مشيرا إلى أن وزارة الصحة البريطانية لا تسمح سوى بـ7% فقط من الطلبة الأجانب لدراسة الطب في بريطانيا.

واشار إلى أن عدد المقاعد المتوافرة للطلبة الأجانب لدراسة الطب في كل جامعات المملكة المتحدة يبلغ نحو 450 مقعدا تملك الكويت حصة الأسد منها.

كما أشار الهاجري الى ان عدد الطلبة الأجانب الذين يتنافسون على مقاعد الطب في بريطانيا يقدر بالآلاف ومن كل دول العالم وحتى من الولايات المتحدة وكندا واليابان والصين والهند ودول أخرى.

وأشار الى ان عدد مقاعد الطب التي حصلت عليها الكويت تضاعف سبع مرات في آخر ثلاث سنوات فيما تضاعفت مقاعد طب الأسنان أربع مرات، موضحا ان المقاعد المتوافرة لطب الأسنان لكل الطلبة في بريطانيا أقل من ربع المقاعد المتوافرة للطب.

ورأى الهاجري ان هذا الإنجاز الجديد يضاف الى إنجازات أخرى كثيرة حققها المكتب الثقافي الكويتي في لندن بينها المنظومة الإلكترونية والموقع الإلكتروني وتقييم الجامعات البريطانية ومركز خدمة الطلبة والإرشاد الاجتماعي والنفسي.

وأضاف أن ذلك يأتي أيضا الى جانب هيكلة المكتب وتطوير الخدمة المتوافرة للطلبة والتعاون مع المكاتب الثقافية الخليجية والعربية على توحيد التعامل مع إدارة الهجرة والحزب الحاكم والجامعات البريطانية ومضاعفة أعداد المرشدين خمس مرات لتقديم افضل الخدمات والعمل على قبول الطلبة وكثير من الإنجازات الأخرى.

ووجه د. الهاجري التهنئة للطلبة المقبولين لبعثات 2014 /2015 ونصح كل الطلبة للدخول الى الموقع الإلكتروني للمكتب الثقافي لاختيار ما يناسب تخصصهم وما اذا كان حاصلا على الدرجة المناسبة في اختبار اللغة الانجليزية «ايلتس».

وذكر ان المكتب سيقوم بإيجاد قبول لكل طالب حيث تم توفير هذا العام مركز للخدمة للرد على استفسارات الطلبة وأولياء الأمور.

كما نصح طلبة الطب وطب الأسنان بالتطوع في احدى العيادات أو المنشآت الطبية لمدة لا تقل عن أسبوعين في ظل اشتراط غالبية الجامعات ذلك.

وأوضح أنه يلزم أيضا كتابة تقرير ويمكن الاستعانة بطلبة الطب او الأطباء او المكتب لذلك.

واشار الهاجري الى ان الجامعات تشترط درجة معينة تختلف من جامعة الى اخرى في «يو كيه سي تي» أو «بي ام ايه تي».

واشار الى ان كل الطلبة المقبولين والراغبين بالتحويل الى الطب وطب الأسنان سيجد لهم المكتب قبولا في الجامعات البريطانية شريطة ان يكون الطالب حاصل على الدرجات المطلوبة بالجامعات لاختبار اللغة «ايلتس» والمواد العلمية.