الجامعة اللبنانية الأميركية

 كرمت الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، مؤسسة الصفدي على شراكتها في دعم برنامج القدرات الشبابية لتطبيق نموذج الأمم المتحدة حول القيادة وبناء السلام، في الحفل الذي نظمته الجامعة في قاعة الفنون الجميلة في بيروت، حيث تم إطلاق كتابهما المشترك "Global Classrooms-LAU MUN changed my life". وتسلم درع التكريم المدير العام للمؤسسة رياض علم الدين، من ممثلة رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا، نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم، في حضور مدير برنامج نموذج الأمم المتحدة ونموذج جامعة الدول العربية والمدير التنفيذي للتوعية والمشاركة المدنية في الجامعة البروفسور إيلي سميا الذي وقع الكتاب. كذلك، حضر الحفل أعضاء الأمانة العامة لبرنامج المحاكاة (نموذج الأمم المتحدة ونموذج جامعة الدول العربية)، الطلاب القياديون من الجامعة، إضافة إلى فريق عمل الجامعة والكلية، واستشاريو المدارس وطلاب الثانويات من مختلف المناطق اللبنانية الذين تدربوا في البرنامج، إضافة إلى وفد طلاب برنامج GC LAU إلى نيويورك مع ذويهم.
ورحبت سالم بالحضور باسم رئيس الجامعة الدكتور جوزيف جبرا الذي قال في الدعوة التي وجهها للمشاركة في الحفل: "في السنوات الـ 9 الماضية، تم تدريس أكثر من 447500 ساعة من حول بناء السلام والدبلوماسية لمجموعة من الطالب(10،351 طالب) من حوالي 170 مدرسة في جميع أنحاء لبنان ومن مدارس مختارة من العالم العربي". أضافت: "لذلك، فقد حان الوقت لكتابة قصة نجاحنا وإيماننا العميق والمتجذر بالقيمة التعليمية لبرنامج MUN من الناحية التربوية والمعرفية وقيادة الرأي". وقالت: "لقد حان الوقت أن نترجم ردود الفعل الإيجابية التي كنا قد تلقيناها على مدى هذه السنوات في كتاب ملموس بحيث تبين حجم وعمق ونطاق وتطلعات هذا البرنامج التغييري".
وعن الكتاب، قالت: "يتضمن مساهمات الأكاديميين من أساتذة في قسم العلوم الاجتماعية والتربية في الجامعة اللبنانية الأميركية، بالإضافة إلى شهادات من القيادات الطلابية لدينا".

من جهته، عبر علم الدين في كلمته عن سعادته الكبيرة بأن "نحتفل ونتعرف على الإنجاز القيم للشباب المشاركين في البرنامج، والذي يعطينا الأمل بأننا معا يمكننا أن نسير قدما بمجتمعنا نحو السلام والتنمية المستدامة". أضاف: "نيابة عن مؤسسة الصفدي، أود أن أشكر الدكتور جبرا والجميع في LAU على التكريم، وأود أن أؤكد بالمناسبة إلتزام المؤسسة بناء القدرات البشرية حتى نتمكن معا من التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في بلادنا".
ولفت إلى أن "هذا هو السبب الأساسي، وراء دعمنا وشراكتنا في البرنامج، الذي يعمل على تمكين قادة الغد". وقال: "قبل عامين نفذنا معا في مركز الصفدي الثقافي، سلسلتين من التدريبات على القيادة للشباب في كل من طرابلس وصيدا، وكان البرنامج ناجحا جدا حيث أتيحت الفرصة لـ 700 طالب للتدرب على كيفية أن يلعبوا دورا في بناء السلام في مجتمعاتهم، مدنهم وبلدهم. وكان هذا أول نشاط مشترك ننفذه مع LAU وأعتقد أنه وضع الحجر الأساس للنجاحات التالية".
وختم معبرا عن اعتزازه الكبير بأن تنضم جهود مؤسسة الصفدي مع جهود جامعة LAU، "لنستطيع معا أن نزرع الضوء في نفوس الشباب اللبناني، حتى يتمكنوا في يوم من الأيام من قيادتنا وبلدنا، نحو لبنان الغد، الحر، الديمقراطي والمتنوع".