استضافت كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في دبي يوم الثقافة الإسبانية حضر الفعاليات الدكتور لانس دي ماس رئيس الجامعة والدكتور جيرالد ليجي عميد كلية الآداب والعلوم، وفرانسيسكو الونسو سفير المكسيك في الدولة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.
ماريا غابرييلا فارياس، معلمة اللغة الإسبانية في الجامعة، نظمت هذا الحدث مع طلابها لإبراز جوانب الثقافة الإسبانية، مثل فن الطهي، والموسيقى والرقص وإجراء مقارنات مع ثقافات وتقاليد الشعوب. بهدف غرس بيئة التعلم والتفاهم بين الثقافات وتعزيز تعلم اللغة الإسبانية والمعرفة والثقافة من أصل أسباني.
وقالت: عندما تتعلم لغة جديدة من الضروري تعلم ثقافة الناطقين بها للتواصل بشكل صحيح خاصة وان الثقافة الإسبانية منتشرة في أميركا اللاتينية.
الدكتور لانس دي ماسي رئيس الجامعة قال: لا يجوز لأي شخص يحتاج إلى علم المنطق إلا أن يتعلم الأسبانية. إنها اللغة العالمية الثانية في العالم، ودراسة مجالات الأدب والثقافة الإسبانية هي واحدة من أكثر الأنشطة التي يمكن لأي شخص المشاركة فيها.
فرانسيسكو الونسو، سفير المكسيك في الدولة، شارك بحماس في فعاليات هذا اليوم، وأشار إلى أهمية قطاع السياحة في المكسيك نظراً لتاريخها الطويل الذي يمتد مئات السنين. خاصة وان المكسيك في حد ذاتها متعددة الثقافات وفيها أكثر من 30 لغة معترف بها، والعديد من الأعراق داخل حدودها.
أتاحت الفعاليات فرصة للطلبة والتفاعل مباشرة مع الناطقين باللغة الإسبانية. وتعرفوا على الأدب والثقافة وأنواع الأطباق الإسبانية والرقص التقليدي، وأنواع الأحذية الخاصة بالرقص الإسباني.
أعربت فارياس عن سعادتها لإتاحة الفرصة للطلبة للاطلاع على مختلف أشكال الثقافة الإسبانية خارج البيئة الصفية. والتعرف على الأدب والفن، والموسيقى، والرقص، فن الطهي وغيرها من جوانب المساعي الإنسانية، وهذه الفعاليات مجرد بداية.