حكمت محكمة الجنايات بحبس خادمة تعمل بنظام الساعة أدينت بسرقة مصوغات ذهبية بقيمة "19" ألف ريال لمدة سنة واحدة، وعلى "4" متهمين آسيويين بمعاقبة كل منهم بالغرامة مبلغ "1000" ألف ريال. كما قضت ببراءة المتهم الرابع مما أسند إليه، وإبعاد المتهمة الأولى عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها. جاء النطق بالحكم في جلسة الدائرة الخامسة التي ترأسها القاضي الأستاذ صلاح الشريف حبيب الله، وعضوية كل من القاضي الأستاذ نوار محمد حسين، والقاضي الأستاذ حافظ أحمد عبدالله، ووكيل النيابة العامة طلال المناعي. تعود الواقعة إلى أنّ النيابة العامة أحالت "5" متهمين آسيويين إلى محكمة الجنايات بتهمة سرقة مال مملوك لكفيل، وعلم أحدهم بوقوع الجريمة وعدم الإبلاغ عنها، والحصول على ذهب مسروق. فقد وجهت للمتهمة الأولى وتعمل خادمة تهمة سرقة مال مخدومها، وسرقة المنقولات، ووجهت للمتهمين الثانية والثالث والرابع تهم علمهم بوقوع جناية وأمتنعوا بغير عذر مقبول عن إبلاغ السلطات المختصة، ووجهت للمتهم الخامس تهمة الحصول على ذهب مسروق في ظروف تحمل على الاعتقاد بعدم مشروعية مصدره. طلبت النيابة العامة محاكمة المتهمين بموجب المواد "1و186و341 و367" من قانون العقوبات. ورد في وقائع الدعوى أنه ورد بلاغ يفيد بأنّ مقيما قدم شكوى لشرطة السد مدعياً قيام خادمة والتي تعمل بالنظافة بنظام الساعات بسرقة مصوغات ذهبية تقدر قيمتها بـ "19"ألف ريال من مقر سكنه بمنطقة السد. وبتدوين أقوال المشتكي ذكر أنه طلب عمال نظافة لتنظيف الشقة، وقال له حارس العمارة انه سوف يبحث له عن خادمة للتنظيف، وقد أحضرها له بنظام الساعة. قامت المتهمة بالعمل لدى المقيم "4" مرات وفي اليوم الأخير أنجزت عملها عند الثالثة والنصف عصراً، واكتشفت زوجته أنّ المتهمة الأولى تمكنت من سرقة ذهب خاص بها كانت تحتفظ به في دولاب غرفة نومها، وأنّ قطعة واحدة من المصوغات تصل قيمتها الى "14"ألف ريال.