روت شابة أميركية تفاصيل تعرضها للخطف والاغتصاب منذ 5 سنوات، خلال مقابلة تلفزيونية. 

وبحسب "ديلي ميل" اختطفت الفتاة التي تدعى "أبيجيل هرنانديز"في عام 2013، خلال عودتها من المدرسة، على يد رجل يُدعى "ناثانيل كيببي"، ليقرر احتجازها والاعتداء عليها جنسيًا بشكل يومي في حفل مُخصص لتلك الجريمة، كما إنه كان يُعذبها ويجبرها على ارتداء طوق كلب.

وعقب سلسلة من الاغتصاب والاعتداء دامت لمدة 9 أشهر، قرر الجاني، في يوليو 2014 إطلاق سراح الضحية دون أسباب. 

"حينما سمح لي المُغتصب بالخروج، لم تكن هناك سيارات قادمة في أي اتجاه، كان طريقًا صعب، ولكن عندما استطاعت الوصول إلى عتبة باب منزلي، وشاهدت أهلي، ظليت أرددها: "أمي أبي، لقد أفلت". 

هكذا صرحت الضحية، عن لحظاتها الأولى فور إطلاق صراحها بالنهاية، عقب رحلة طويلة من الاغتصاب، دامت لأكثر من 9 أشهر.

وأكدت والدة الضحية "زينيا" إنها شعرت بالتوتر والارتجاج، حينما شاهدت ابنتها للمرة الأولى عقب خطفها طوال تلك الأشهر، حيث بدت لا تصدق ما تراه، لكنها كانت تشعر بالارتياح فور رؤيتها. 

ويقضي الجاني حاليًا عقوبته بالسجن مدة تتراوح 45 إلى 90  سنة بتهمتي الاعتداء الجنسي والخطف، بعد أن تم القبض عليه في منزله، واعترف بفعلته.