مقديشيو – العرب اليوم
أضرمت فتاة صومالية (21 عاماً) النار في نفسها، أمس الاثنين، داخل مركز احتجاز للمهاجرين تديره أستراليا، في جمهورية ناورو (جزيرة بالمحيط الهادئ)، وذلك بعد أيام فقط من وفاة شاب (23 عاماً) متأثراً بجراحه في فعل مماثل.
وقالت الحكومة الناوروية، في بيان لها، إن الفتاة بحالة صحية حرجة، وطلبنا من السلطات المختصة إرسال طائرة إسعاف لنقلها إلى أستراليا، لتلقي العلاج العاجل، بعد أن أجرى لها أطباؤنا الإسعافات الأولية.
وأضاف البيان أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال أسبوع، وأن طالبي اللجوء إلى الجزيرة، يعملون للضغط على الحكومة الأسترالية، لتغيير موقفها، واستقبالهم على أراضيها.
ولفت إلى أنه يتوجب على دعاة حقوق الإنسان، التوقف عن منح اللاجئين وطالبي اللجوء في مركز ناورو أملا كاذبًا وإثارة احتجاجات واسعة من شأنها زيادة الأمر سوءًا”.
وكانت السلطات الأسترالية قد أعلنت في 29 أبريل/نيسان الماضي، وفاة طالب لجوء إيراني (23 عامًا)، بعد أن سكب البنزين على ملابسه، وأضرم النار بنفسه، احتجاجًا على احتجازه لمدة ثلاثة أعوام في “ناورو” أمام ممثلي الأمم المتحدة، أثناء زيارة لتقييم حالة طالبي اللجوء في مركز” ناورو” لاحتجاز المهاجرين.
وجاءت محاولات الانتحار، ردا على إعلان “بيتر أونيل”، رئيس وزراء دولة بابوا غينيا الجديدة (جنوب غربي المحيط الهادي)، إغلاق مركز احتجاز المهاجرين الأسترالي، في جزيرة “مانوس” بالمحيط الهادئ، وذلك على خلفية إعلان المحكمة العليا ، عدم قانونيته.