افتتحت الملكة رانيا العبدالله، الأربعاء، فعاليات المعرض الأول "إبداع إكسبو 2017"، الذي يقام تحت رعايتها، في العاصمة الأردنية عمَّان، في فندق "كروان بلازا"، بتنظيم من جمعية "إبداع"، بهدف إظهار عدد من الاختراعات والابتكارات التي قام بها شباب أردنيون.

وتجولت الملكة، برفقة رئيسة جمعية "إبداع"، مها درويش، ونائب الرئيس هديل الدينة، في المعرض، واطلعت على عدد من الإبداعات، ومنها معرض "حكايتي"، الذي يشمل مجموعة من القصص التفاعلية باللغة العربية، والتي صُممت للأطفال في عمر أربع إلى تسع سنوات، وتركز على تعزيز التفكير النقدي والإبداع.

واطلعت الملكة على اختراعات شملت طابعة، وقلم إلكتروني، وسيارة ذاتية الشحن، وجهاز لمنع الاختناق، وبرنامج مضاد لأي محاولة اختراق إلكترونية على أي نظام، بنسبة تصل إلى 95 %. واستمعت إلى حديث الشباب المشاركين عن ابتكاراتهم، والكيفية التي توصلوا بها إلى الشكل النهائي، الذي يعرض في المعرض، كما تحدثت مع الأهالي، مشيدة بتشجيعهم لأبنائهم وبناتهم.

وتبادلت الحديث مع مبتكري تصميم محرك السيارة الصديقة للبيئة، وهو عبارة عن نظام جديد يزيد من فعالية الزيت، من خلال استخدام الماء. ويضم المعرض اختراعات وابتكارات وأفكار ريادية، يقدمها المبدعون إلى المجتمع الأردني والإنساني، بعد العمل عليها منذ أربع سنوات، لأكثر من 14 مشروعًا، بأفكار واختراعات جاهزة للتطبيق على أرض الواقع.

وشارك فريق "إبداع للروبوت" بعرض طريقة تعليم جديدة للروبوت، باللغتين العربية والإنجليزية، ومجموعة من الروبوتات التي يمكن أن تقوم بمهام مختلفة. كما تم عرض أفكار جديدة للتدوير، لتعزيز الإبداع، ومبادرة يقوم عليها مجموعة من الشباب في مجالات مختلفة، لتحدي الخرافة وتصويبها.

وعرض مجموعة من الاطباء تقنية تركز على أهمية البحث العلمي والتفكير العلمي الإبداعي لتصميم سوار طبي، سيتم استخدامة من قبل 70 ألف عامل، لمتابعة صحتهم. واشتمل المعرض على مشروع لزراعة المحاصيل في الماء بطريقة خاصة، وعرض لباحث طور خلايا تساعد في علاج السرطان باستخدام أعشاب طبية أردنية، وتقديم آلة لتشجيع التدوير، بطريقة جديدة يمكنها إنتاج الأكسجين للمرضى.

واشتمل على عرض شعري لطالبة عمرها 12 سنة، نشرت قصة "جرح الياسمين"، وكتاب "التحدي يليق بك". وجمعية "إبداع" هي منظمة غير ربحية، تأسست عام 2008، بهدف دعم المبدعين والمتميزين وتبني الموهوبين ورعايتهم، وحتى الآن تمكنت من دعم 100 مشروع.