القاهرة - العرب اليوم
كشف زوج لم يمر على زواجه غير ٣ أشهر فقط، وتحمل زوجته داخل أحشاءها ولي العهد، معاناته مع زوجته التي تركته وحيدًا في الفراش بسبب الجن؛ حيث ابتلعته الدهشة، وفتح فمه في بلاهة شديدة عندما فوجئ بزوجته تلملم أغراضها، وتتوجه إلى غرفة أخرى تاركة إياه للمبيت بمفرده وحيدا في فراش الزوجية، معلنة الحرب عليه، موضحة له بأنها لا تطيق النوم بجانبه أو حتى أن يقترب منها إلا بعد أن يحقق رغبتها في الانتقال لمسكن آخر.
وتعاظمت الدهشة على وجه الزوج، وأثقلت رأسه بالتساؤلات واستلقى على ظهره، وبصره معلقا بباب غرفة النوم يفسح لعقله الطريق باستخفاف من كلمات الزوجة التي تتردد على مسامعه ذلك بأن طليقته قامت بعمل سحر لها كي تفسد عليها زواجها منه، وأصبحت تعيش في جحيم من هول ماتشاهده من أشباح سوداء، وكوابيس غير أصوات غريبة تصيبها بالخوف والهلع، ولم تر عينيها النوم خشية أن تطاردها تلك الكوابيس المرعبة، توسلت إليه بأن يقوم بالبحث عن عش للزوجية بعيدا عن ذلك المنزل الذي تسكنه الأشباح لكنه يعتقد بأن ذلك حيلة ابتدعتها الزوجة للانتقال إلى منزل، وأصبح عش الزوجية مزارا للشيوخ، والقراء في محاولة لطرد تلك الأشباح، وفك الكرب، وطمأنتها بأنه لا يوجد أي شئ، وأنها بخير.
وثارت الزوجة ونشبت مشادة كلامية بينها وبين زوجها، تؤكد له بأن ماتراه وماتسمعه ليست أوهام أو أنها مربضة نفسية، وتركت المنزل وأقامت لدى عائلتها، وباءت محاولات الصلح بينهما بالفشل حتى فوجئ الزوج بدعوى خلع أقامتها الزوجة.
وأصرت الزوجة أمام مكتب أعضاء تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بزنانيري، على موقفها، ورغبتها في العودة والتنازل عن الدعوى في مقابل أن يوفر لها الزوج مسكنا آخر حيث طوال فترة تواجدها بعيدا عن منزل الزوجية وبحسب قولها "بيت الأشباح" لم ترى أو تشاهد أيا مما كانت تراه أو تسمعه، فيما كان من أعضاء مكتب التسوية إلا أن اتخذوا القرار بإحالة الدعوى إلى المحكمة للفصل فيها.