لندن _ العرب اليوم
أكتشفت فتاة تدعى "راشيل براون" مؤخرا علم والدتها بما كانت تتعرض إليه من اعتداء جنسي من قبل والدها بالتبني، وذلك بعد هروبها من منزلها بسبب قسوة معاملة والدتها لها، وما تعرضت له من ضرب وإهانة، فقضت معظم أيام طفولتها بإحدى دور الرعاية.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فكان والد راشيل بالتبني يجبرها على مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العلاقة الحميمية معه، بشكل أسبوعي، وذلك عندما كانت في العاشرة من عمرها: "كنت صغيرة جداً، ولم أكن أتفهم الجريمة التي يرتكبها".
وكان "الأب المغتصب" يحذرها بشكل مستمر من إخبار والدتها بالتبني، بحجة تفكك الأسرة، وأنها ستعود إلى الشارع مرة أخرى، أو لإحدى دور الرعاية حتى وتوقف عن اعتداءه الجنسي عليها، بعدما بلغت السادسة عشر من عمرها، لانشغاله بدراسة علم الروحنيات ثم أعادها لوالدتها من جديد.
وأصيب الأب بمرض اضطراب الشهية، وبالتالي عاشت البنت في حالة من الإكتئاب، وحاولت الانتحار أكثر من مرة بجرعة زائدة من المسكنات عندما كانت 20 عاما فقط: "عندما سألني أخي وأقارب آخرين عن سبب محاولتي قتل نفسي، أخبرتهم أن أبي قد أساء إلي على الرغم من مناشداتهم لي للذهاب إلى الشرطة، رفضت".
وبدأت "راشيل" الاهتمام بوالدها مرة أخرى، بعد وفاة والدتها "جير الدين" ، بالسرطان في عام 2015، عن عمر يناهز 68 عاما، لكن لم يتغير أي شئ في طريقة معاملته معها واكتشفت الجريمة التي ارتكبتها والدتها، خلال الأيام الآخيرة، بعدما تقدمت ببلاغ للشرطة، فالأم كانت تعلم بما تتعرض له ابنتها من اعتداء جنسي طوال السنوات الماضية.