واشنطن - العرب اليوم
كشفت أرقام صادمة ومذهلة لدراسات حول زواج القصر في الولايات المتحدة، خصوصا مع صدور قوانين في عدة ولايات أميركية يرفع سن الزواج القانوني للفتيات إلى 18 عاما، مع بقاء مسألة الزواج لمن هن دون ذلك السن مرهونا بموافقة الوالدين أو المحكمة.
وفي الولايات المتحدة تحدد قوانين الزواج حسب الولاية، وهناك 6 ولايات على الأقل تسمح بزواج الفتاة تحت 16 عاما وبموافقة الوالدين.ويقدر عدد الفتيات القاصرات اللواتي تزوجن في ولاية فرجينيا بين عامي 2004 و2013 بحوالي 4500 فتاة قاصر تقل أعمارهن عن 18 سنة، من بينهن 200 فتاة على الأقل دون سن 15 عاما.
ويسمح قانون فرجينيا، قبل تحديثه، بزواج القاصرات اللواتي يبلغن من العمر 12 و13 عاما بموافقة الوالدين وإذا كن حوامل.وتحاول ولاية فرجينيا منع هذا الزواج بتحديث قوانين الزواج حتى تواكب القرن الحادي والعشرين بحسب القائمين على حملة تحديث القانون.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة في الولاية إلى أن 90 في المائة من حالات زواج القصر كان الزوج فيها بالغا، ومن هذه الحالات، سجلت نسبة بين 30 إلى 40 في المائة لبالغين كانت أعمارهم تزيد على 21 عاما أو أكثر بعقود.وفي ولاية ميريلاند تتزوج الفتيات في هذه الولاية بعمر 16 أو 17 سنة، ويمكن للفتاة القاصر البالغة من العمر 15 عاما الزواج إذا كانت حاملا.