إسلام آباد - العرب اليوم
برأ القضاء الباكستاني امرأة كانت تنتظر تنفيذ حكم الإعدام منذ عشرين عامًا لإدانتها خطأ بقتل عائلتها، بحسب ما أعلن محاميها يوم الجمعة.
وكانت أسماء نواب في السادسة عشرة حين قُتل والداها وشقيقها، في ما يبدو أنها عملية سطو، في مدينة كراتشي.
وأثارت تلك الجريمة صدمة كبيرة في المدينة آنذاك، مع أنها لا تخلو عادة من أعمال العنف.
وبعد وقوع الجريمة، أوقفت السلطات أسماء وخطيبها فرحان أحمد وشخصين آخرين، وحكم عليهم جميعًا بالإعدام لاقتناع المحكمة بأن الجريمة دافعها التخلّص من العائلة المعترضة على زواج أسماء من فرحان.
في العام 2015، أخذت القضية منحى آخر. فقد رأت المحكمة العليا أن الأدلة المتوفرة لا تكفي لإدانة أسماء، بحسب ما أوضح المحامي جواد شطري.
وعلى ذلك، أخلي سبيلها يوم الخميس واثنين من الرجال بينهما خطيبها.
وقال المحامي إنه اصطحب أسماء في جولة في كراتشي لجعلها تستوعب أن مأساتها، التي استمرّت عشرين عامًا، قد انقضت فعلًا.
وتجيز القوانين الباكستانية لها أن ترفع دعوى بحقّ الدولة. لكن المحامي رجّح ألا تفعل ذلك، معتبرًا أن قرارًا كهذا سيكون صعبًا عليها.