طُرد حارس ثلاجة موتى من عمله بعد اتهامه باغتصاب جثة نجمة تلفزيونية روسية قُتلت قبل نحو 10 سنوات. واكتشفت الشرطة الروسية الجريمة بالصدفة، بعد إخراج جثة أوكسانا أبليكيفا مؤخرًا، لمعاينتها مجددًا للتعرف على قاتلها إثر تلقيها معلومات جديدة عن المجرم.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اتضح من خلال فحوصات جنائية أكثر تفصيلًا أُجريت على جثة الحسناء المقتولة، أنها اغتصبت بعد مقتلها، وأن فحص الحمض النووي (دي أن إيه) أشار إلى أن عامل الثلاجة واسمه ألكسندر (37 عامًا) هو الذي قام بذلك.

وقال ألكسندر بعد طرده من العمل "بالطبع لا أستطيع مجادلة العلم، ولم أستطع العثور على وظيفة لأكثر من 3 شهور"، مشيرًا إلى أن زوجته هجرته وغيّرت رقم هاتفها المتحرك حتى لا يتصل بها". وعثرت على جثة أبليكيفا على جانب الطريق عام 2008 من قبل سائق شاحنة، فيما أفادت الصحيفة بأن الشرطة لم تجد دليلًا على اغتصابه جثثًا أخرى خلال عمله في ثلاجة الموتى لمدة زادت على 12 عامًا.

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام روسية، أن ألكسندر لم يعاقب لأن القانون الروسي لا يتضمن تشريعات تتعلق بمثل هذه الجريمة، وليس هناك أي دليل يربطه بجريمة قتل أبليكيفا التي يعتقد بأن جثتها أُلقيت من قبل القاتل من سيارة مسرعة.