سيدني - العرب اليوم
أقدمت ابنة ضالة على طعن امها وقطع رأسها وألقائها في حوش الجيران، وذلك بعد يوم ممتع دون وجود أي خلافات بينهما.
ووفقًا بصحيفة "ديلي ميل"، عثر على السيدة "ريتا كاميليري 57 عامًا، ميتة وجثتها ملقى في مطبخ منزلها، بمنطقة "كلير" بمدينة سيدني الغربية بأستراليا في 11 مساءً يوم السبت الماضي.
وكانت ابنة الضحية البالغة من العمر 25 عامًا شرعت في حمل رأس امها بعد قطعها، وتجهت نحو الشارع وتركتها بالوجهة الأمامية لمنزل جيرانها ، حيث اتهمت شاب ب القتل.
وقال أصدقاء الضحية أن علاقة المتهمة كانت قريبة للغاية من أمها، وكانوا يرونهم دائما مع بعضهما في المنزل، ولم يظهر أي خلافات بينهما، حتى الليلة التي سبقت الجريمة، حيث كانا يصراخان بشدة ، بحسب رواية الأصدقاء والجيران.
و قالت كاتلين داي، صديقة الضحية، لصحيفة ديلي ميل أستراليا، إن المتهمة كانت تعاني من مشكلات كبيرة في الصحة العقلية ولكن أمها كانت تدعمها دائمًا.
وأوضحت صديقة مقربة من المتهمة بانها دخلت أحد مستشفيات الأمراض العقلية وخرجت منها من قريب، حيث كانت علاقة المتهمة بمها بدت على ما يرام.
وقد يهمك ايضا:
وفاة زوجة الراحل إبراهيم سعدة غرقًا بأحد شواطئ الساحل الشمالي