القاهرة - العرب اليوم
بعد علاقة حب جمعت بين عبد العزيز وزوجته ريهام واستمرت لعام ونصف وكللت بالزواج، قرر عبدالعزيز التوجه لمحكمة الأسرة في مصر القديمة لإنهاء العلاقة بينه وبين زوجته بالطلاق، مبررًا ذلك في دعواه "مراتي اتهمتني بالتخلف والرجعية لما اعترضت على سهرها في الكافيهات مع صحابها الرجالة وبتشرب شيشة معاهم".
ومن داخل محكمة الأسرة، يحكي عبدالعزيز الشاب ذات الـ35 عامًا، قائلًا: أعمل في مجال تصدير الفاكهة للخارج وتعرفت على زوجتي من خلال لقائنا في إحدى الشركات التي تعمل في نفس المجال، ولفت انتباهي أناقتها واهتمامها بنفسها، ولم أتردد لحظة في طلب الارتباط بها وبالفعل وافقت دون تفكير. وتابع "لاحظت علاقتها المتعددة بالشباب والسهر معهم في أوقات متأخرة باليل قبل زواجنا وكانت تتحجج بظروف الشغل والمجاملات، ولم أجبرها على إنهاء هذا الأمر، وكنت أظن أنه بمجرد إعلان علاقتنا بشكل رسمي بعقد القران، ستتغير الأمور، إلا أنني لم ألاحظ أي تغيير بل صارت الأمور كما كانت، بل وتسبب عتابي المتكرر لها في ابتعادها عني، حيث أغلقت هاتفها وحذفتني من على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويصمت الشاب قليلًا ليعاود الحديث، تعلقت بها كثيرًا ولشدة حبي، ذهبت إليها وتنازلت واعتذرت عن أسلوبي الحاد معها، وعادت العلاقة بيننا، بعدما وعدتني أنها ستغير طريقة حياتها وتحجم علاقتها مع الرجال وهو ما حدث أو تظاهرت به حتى الزواج وتعاملت معي على سبيل الهدنة المؤقتة، وصارت حياتنا هادئة لأشهر وطلبت منها ترك العمل، إلا أنها رفضت بحجة مساعدتي في تدبير أمور المنزل ووافقت دون اقتناع بهذا الأمر، إلى أن فوجئت أن زوجتي تتأخر في العودة إلى المنزل حتى منتصف الليل على الرغم من انتهاء يوم العمل لديها السادسة مساء. ولكن حدث ما كنت أخاف منه حيث إنها بدأت تعود للبيت في نصف الليل بحجة سهرات العمل، حيث إنها تسهر مع زملائها لإنهاء بعض الإجراءات المتعلقة بالعمل، إلى أن قادتني الصدفة لرؤيتها في أحد الكافيهات وهي تدخن الشيشة وحيدة مع عدد من الرجال وتجلس في وضع غير لائق، فاصطحبتها عنوة إلى المنزل وعندما واجهتها ردت عليا: "ده شغلي اللي أنت وافقت عليه من البداية.. بس واضح إنك متخلف ورجعي ومخك ضيق".
واختتم الزوج حديثه "حاولت أن أصل لحل مع والديها إلا أنهما وقفا مع بنتهم ضدي، وتعدوا عليا بالسب، وصدمتني والدتها عندما قالت لي "وإيه يعني لما مراتك تشيش ما كل الستات بتعمل كده"، فلجأت إلى محكمة الأسرة في مصر القديمة ورفعت دعوى تطليق للضرر والتي حملت رقم 111 لعام 2018، وما زلت أنتظر الفصل فيها حتى الآن".