لندن ـ كاتيا حداد
عينت بريطانيا الضابطة المخضرمة في مكافحة الإرهاب، كريسيدا ديك، قائدة شرطة لندن، لتكون بذلك أول امرأة تقود شرطة العاصمة منذ إنشائها قبل 188 عاما.
وقالت ديك، التي كانت تعمل في وزارة الخارجية البريطانية بعد أن تركت شرطة لندن في 2015: "أنا سعيدة.. هذه مسؤولية كبيرة وفرصة رائعة".وستصبح الضابطة البالغة من العمر 56 عاما، أعلى ضابطة شرطة في البلاد، وستقود قوة قوامها نحو 43 ألفا من الضباط والموظفين، وستتحكم في ميزانية تبلغ أكثر من 3 مليارات جنيه إسترليني.
كما أنها كانت المرشحة الأوفر حظا لخلافة برنارد هوغان هاوي، الذي يتنحى عن قيادة شرطة العاصمة هذا الشهر بعد 5 سنوات في المنصب. وستحدد ديك كيفية نشر الشرطة أثناء زيارة الدولة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أثارت غضبا بالفعل ومن المرجح أن تشوبها مظاهرات. وتتمتع كريسيدا ديك باحترام كبير بين ضباط الشرطة، وانضمت إلى شرطة العاصمة المعروفة باسم "سكوتلاند يارد" في 1983. وفي يوليو/ تموز 2005، قادت عملية أدت إلى قتل جان تشارلز دي مينيزيس (27عاما) على يد الشرطة في محطة ستوكويل لمترو الأنفاق في جنوب لندن، بعد اعتقاد خاطئ بأن الكهربائي البرازيلي كان أحد 4 متشددين شاركوا في محاولة فاشلة لتنفيذ تفجير شبكة النقل في لندن.