واشنطن ـ العرب اليوم
لقد باتت معظم الأمهات اليوم بحاجة لمساعدة مربيات الأطفال مع كثرة الضغوطات التي يعشنها وبخاصة إذا كانت تجربتهنّ الأولى في الإنجاب، لذلك يستعن بذوي الخبرة لمساعدتهنّ في ذلك.
لكن تجربة الأم ستوفر التي تعيش مع عائلتها في جنوب شرق الولايات المتحدة مع المربية التي استخدمتها لمساعدتها في رعاية طفلها الذي لا يبلغ سوى 4 أشهر أقل ما يقال عنها انها كادت تتسبب بكارثة.
تروي ستوفر أنها خرجت الى عملها ذات يوم تاركة طفلتها البالغة عامين وطفلها الرضيع مادوكس مع المربية لتتلقى اتصالًا بعد وقت وجيز باللحاق بشكل عاجل بطفلها الى المستشفى.
وقالت الام: "عندما وصلت ورأيت طفلي بالكاد يتنفس شعرت بأن العالم ينهار من حولي! لماذا على طفلي الرضيع أن يتألم بهذا الشكل ويصارع للبقاء على قيد الحياة، لماذا؟"
بهذه الكلمات تصف الأم شعورها بعد لحاقها بطفلها الى المستشفى ليتبين أنه مصاب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة والتي من الصعب جدًا على طفل في سنه تحملها وذلك بعدما قامت المربية بتحميمه بالماء الساخن ما أدى الى هذه الحروق البالغة في جسمه الصغير.
وخضع مادوكس لعملية جراحية لترقيع جلده الذي احترق بالماء الا أنه يعيش على انبوب التغذية لأنه ما زال لا يستطيع تناول الطعام بواسطة فمه، ولحسن الحظ أنه بدأ يتعافى تدريجيًا.
اما العائلة فقد رفعت شكوى ضد المربية متهمة اياها بالتقصير والإهمال الذي كاد يودي بحياة طفل صغير بريء.