أقامت "س.ح.ع"، ربة المنزل الأربعينية دعوة قضائية ولم تتوقع يوما أنها ستكون السبب في فقدان حياتها على يد زوجها، الذي قرر التخلص منها بعدما كثرت عليه الديون، وضاق به الحال من تصرفات زوجته.

كانت بداية الحادث الشنيع قد ظهرت داخل منزل بمنطقة الجمرك بالإسكندرية، حيث كانت تعيش المجني عليها مع زوجها العامل ونجلتها، وحياتهم كانت مستقرة إلى حد كبير.

ولكن دوام الحال أصبح من المحال بسبب الخلافات الزوجية التي بدأت تظهر بين الاثنين، مما دفع الزوج إلى ترك المنزل بسبب عدم قدرته على تلبية مُتطلبات زوجته ونجلته، وهذا ما دفع الزوجة لإقامة دعوى قضائية ضده للمطالبة بنفقة نجلتهما، ولكن ضيق الحال كان حائلا بينه وبين تلبيه نفقاتها، لذلك حاول إرضاءها أكثر من مرة للعودة مرة أخرى لمسكن الزوجية، مقابل تنازلها عن تلك الدعوى، إلا أنها لم تتنازل وطلبت منه التوقيع على إيصال أمانة نظير ذلك، فشعر بالغضب وأيقن بأنها تسعي لإستغلاله وتعجيزه فحدثت مشادة كلامية بينهما، أدت الي قيام الزوج بخنقها حتى تأكد من وفاتها، فترك الجثة وفر هاربا، وبعد إجراء التحريات، تبين أن زوجها هو من إرتكب الواقعة فألقي القبض عليه