ظهرت المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون مع إحدى أقوى داعميها السيدة الأولى ميشيل أوباما لأول مرة في تجمع انتخابي لحث الشباب والنساء على التصويت.

وقالت كلينتون أمام حشد من نحو 11 ألف شخص الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول بنورث كارولاينا "كنت آمل ألا أضطر لقول هذا... لكن في الحقيقة.. كرامة واحترام النساء والفتيات يجري التصويت عليهما أيضا في هذه الانتخابات، وأود أن أشكر السيدة الأولى على دفاعها القوي عن تلك القيم الأساسية".

وانتقدت ميشيل أوباما ترامب دون أن تذكره بالاسم بعدما سألت الحشد عن أي مرشح يرغبون في أن يمثل بناتهم في البيت الأبيض، "نريد رئيسا يأخذ هذه الوظيفة بجدية.. وأن يكون طبيعيا ويتمتع بالنضج اللازمين لأدائها جيدا، شخص ثابت، شخص يمكننا أن نأتمنه على النووي".

أما منافسها دونالد ترامب، فحضر هو الآخر تجمعا انتخابيا في ولاية أوهايو ذات الأهمية الشديدة في السباق ووصف كلينتون بأنها فاسدة، "إن رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها موقع ويكيليكس في الآونة الأخيرة أظهرت كيف قام معاون مقرب لبيل كلينتون بمساعدة الزوجين في جني الملايين".

وأضاف أمام الآلاف من أنصاره في سبرينغفيلد "كلما زاد عدد رسائل البريد الإلكتروني التي ينشرها ويكيليكس زادت ضبابية الخطوط بين مؤسسة كلينتون ومكتب وزيرة الخارجية والماليات الشخصية لآل كلينتون".

وأشار ترامب لإثبات الفساد المالي الذي لف مؤسسة كلينتون، إلى مذكرة تعود إلى 2011 من دوج باند المساعد السابق لبيل كلينتون يتباهى فيها بضخ عشرات الملايين من الدولارات في مؤسسة بيل كلينتون.