القاهرة - العرب اليوم
شاء حظه التعيس بأن يقع ضحية لنصب أهل زوجته ويتم خداعه وإخفاء أخلاق زوجته وتصرفاتها الجنونية ليكتشف الكارثة بعد شهور قليلة من زواجه، بدأت فى تسليط عنفها ضده لدرجه دفعتها لإيذاء طفلتها والإمتناع عن إرضاعها بخلاف محاولة التخلص من والدته .
ويصرح " أحمد.ن.ع" الزوج الثلاثينى والعامل مدير بأحدى الشركات الأجنبية أمام محكمة الأسرة بالتجمع فى طلبه لإسقاط الحضانة عن طليقته: "حاولت تحمل زوجتى ومساعدتها وذهبت بها لأكثر من طبيب ظننا منى أن أفعالها الجنونية وعنفها الزائد عن الحد لدرجة الضرب والإيذاء والسب بأبشع الألفاظ بسبب حالة نفسية ولكن الأطباء عجزوا عن إيجاد حل لها،وعندما علم أهلها بما فعلته وعرضها على أطباء نفسيبن ثار غضبهم رافضين الفكرة خوفا على سمعتهم أمام معارفهم وبعدها أخفوها وطفلتي عنى وأقاموا دعوى خلع وحصلوا على حكم قضائي بتطليقها".
ويضيف الزوج عن معاناته :" فى شهر سبتمبر الماضى قبل الطلاق ذهبنا لقضاء عطلة المصيف وهناك بسبب خلاف نشب بينها ووالدتى عندما حاولت تنبيها على ترك الطفلة الصغيرة على الشاطر بمفردها ثار غضبها وقامت بالتعدى على والدتى وسبها أمام المتواجدين بأبشع الألفاظ ثم حاولت دفعها فى الماء وإغراقها ثم أصطحبت الصغير ولأذت بالهروب برفقة أهلها وح رت محضر بالواقعة".
ويكمل الزوج:" تتواصل معى الأن وتطلب الرجوع لها وعندما رفض أصبحت ترسل لى بعض التهديدات بإقدامها على محاولة الإنتحار وتؤكد أنها تعافت عن ما كانت فيه قليلا،ويشير الزوج إلى أنه أنفق مبالغ باهظة من أجل أن تربي أبنتى فى حياة طبيعية ".
وأكمل الزوج: حاولت إجراء تسوية مع أهلها بإستراد الطفلة فى هدوء وقمت بتنفيذ جميع طلباتهم فى مقابل الحضانة ،ولكنهم بعد أن تقاضوا المال رفضوا تنفيذ الاتفاق ومحاولة أبتزازى مقابل رؤيتى للصغيرة .
قد يهمك أيضاً :