استوكهولم - أ ش أ
انضمت أكبر المدونات سنا في السويد و تبلغ من العمر 105 أعوام إلى حملة "أنا أيضا" المناهضة للتحرش الجنسي والتي أدت إلى ظهور حالات كثيرة للتحرش في السويد والعالم.
وفي إطار تأييدها للحملة التي اكتسبت زخما بين النساء في أرجاء المعمورة، استنكرت داجني كارلسون في مقابلة مع صحيفة "أفتونبلادت الرجال الذين يقومون بهذا الفعل "الشنيع" .
وتعتقد كارلسون، التي بدأت التدوين على شبكة الإنترنت في عمر 99 عاما بعد الحصول على دورة تدريبية في الحاسب الآلي، أنه على الرغم من أن التحرش الجنسي ليس مشكلة ناشئة، إلا أن الظاهرة تطورت على مدى العقود الأخيرة، مع عدم تخوف مرتكبيها من مواجهة العواقب.
وأشادت كارلسون ، وهي أيضا شخصية شهيرة في مجال الإعلام، بالنساء المشاركات في الحملة الدولية، كما حثت ضحايا التحرش على التحدث علانية والكشف عما تعرضن له من مضايقات وعدم تحمل ذلك العناء بمفردهن وإبلاغ الشرطة.
وكانت حملة "أنا أيضا" قد بدأت ردا على اتهامات ضد منتج هوليوود هارفي واينستين الذي اتهم بالاغتصاب والتحرش والإساءة للعديد من النساء على مدى عدة سنوات من بينهن عدد من الممثلات الشهيرات.
وأشار موقع "ذا لوكال" الإخباري، بأن المئات من النساء السويديات إلى جانب شخصيات معروفة من شتى بقاع العالم في مجال التمثيل والصحافة والتكنولوجيا، شاركن بقصصهن المحزنة في مواقع التواصل الاجتماعي ، داعين إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمواجهة هذه الظاهرة السلبية في المجتمعات وأماكن العمل.