لندن – العرب اليوم
تعتزم نائبة محافظ بنك إنجلترا المركزي مينوش شفيق، المولودة في مصر، تترك منصبها لتصبح مديرة كلية لندن للاقتصاد المرموقة.
وتعد شفيق واحدة من امرأتين في لجنة السياسة النقدية للبنك، المكونة من تسعة أعضاء، المسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة.
وتعد شفيق، التي ولدت في الأسكندرية وهاجرت إلى الولايات المتحدة مع عائلتها في سن الرابعة، أول امرأة تدير كلية لندن للاقتصاد بعقد دائم والمدير الـ 16 للكلية.
وستغادر شفيق منصبها في نهاية شهر فبراير/ شباط المقبل.
وانضمت شفيق إلى بنك إنجلترا المركزي كنائبة للمحافظ في شؤون الأسواق والقطاع المصرفي في أغسطس/ آب 2014، ذلك بعدما تولت مناصب رفيعة في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وقال محافظ البنك المركزي، مارك كانري، إن "ثردنيدل ستريت"، وهو مصطلح يرمز إلى مصرف إنجلترا، سيقول "وداعا لمينوش مع الامتنان والحزن".
وأضاف أنها "ساعدت في إجراء إصلاحات جوهرية على الساحتين المحلية والدولية، وربما كان أبرزها في إنجازها في هيئة المراقبة النزيهة والفعالة للأسواق، التي كانت ترأسها".
وقال إن مينوش "أشرفت على تحول في كيفية إدارة ميزانيتنا العامة، وتحديث نظام المدفوعات عالية القيمة لدينا. وهذا إلى جانب الرؤية الثاقبة التي قدمتها في كل لجان السياسة الرئيسية الثلاث في البنك ومهارات القيادة الملهمة التي منحتها لزملائها. وفي عملها وكقدوة، تركت (شفيق) إرثا مهما".
وقالت شفيق إنها تشرفت بالعمل في بنك إنجلترا، ومن المستحيل أن تقاوم فرصة إدارة كلية لندن للاقتصاد.
وأضافت: "لقد استمتعت خصيصا بربط الرؤى والأشخاص في مختلف مسؤوليات سياسة البنك النقدية والتحوطية الكلية والجزئية".
وقالت: "أغادر البنك مع التقدير العميق لعمله وكثير من الإعجاب لموظفيه".