القاهرة -العرب اليوم
كشفت تحريات المقدم إيهاب الصعيدي رئيس مباحث المعصرة أن شابًا اعتدى على شقيقته بمساعدة زوج شقيقته الأخرى وحلقا شعرها وحواجبها وقيداها بجنزير لمنعها من الهرب مرة أخرى، وأُلقي القبض عليهما، وأنكر "شريف. أ"، 26 عامًا، المتهم بقتل شقيقته، "ميار" 17 عامًا، تعمده قتلها، أمام جهات التحقيق، لكنه أقر بتفاصيل "حفلة" التعذيب التي تلقتها على يديه، وتعليقها من رقبتها بالجنزير لمدة 7 أيام، بمعاونة زوج شقيقته الأخرى، قائلاً "كنت عايز أربيها لأنها فضحتني في المنطقة كلها بسبب كثرة هروبها.. كل شوية تهرب من البيت، ونرجعها بالعافية".
وأغلق سكان العقار رقم 42 الذي شهد الحادث، الباب الحديد بجنزير وبدا كأنهم هجروا المنزل "كلهم من عيلة واحدة"، قالتها إحدى ساكني العقار المجاور، من شرفة الطابق الثاني، ورفضت هي الأخرى التعليق على الحادثة إحنا عندنا بنات ودي أعراض ناس، شريف كان شاب كويس ومنها لله أخته هي اللي ودته في داهية"، ثم دخلت السيدة الأربعينية شقتها دون تعقيب.
وتابع
المتهم الأول أنه لاحظ إصابتها بحالة إعياء شديد وخروج إفرازات من فمها فنقلها إلى مستشفى حميات حلوان، ثم مستشفى قصر العيني، ومستشفى الدمرداش، لعلاجها، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وقال المتهم الثاني "علاء ج"، زوج شقيقة الأول، إنه ساعد الأول على احتجاز الفتاة في الشقة لعدم هروبها، وقيداها من منقطة الرقبة.
وتعدى عليها شقيقها بالضرب لمنعها من الخروج، وأضافت تحريات المباحث أن عمة المجني عليها، وتدعى ميرفت ادعت انتحارها إثر تناولها كمية من الأقراص، لكن تحريات المباحث، أكدت زيف ادعائها وقيام شقيق الفتاة وزوج أختها بالتعدي عليها والتسبب في موتها، وتحقق النيابة العامة في الواقعة.