القاهرة - العرب اليوم
قضت إحدى المحاكم الجنائية في السلفادور على امرأة تُدعى مايرا فيغيرو بالسجن 15 عاما، وذلك من أصل 30 عاما، ويأتي ذلك على خلفية إقدامها على إجهاض نفسها عقب تعرضها للاغتصاب.
ووفقا لما ذَكَرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تعرضت مايرا فيغيرو والبالغة من العمر 34 عاما وتقيم فب مدينة سان سلفادور، للاغتصاب، وهو ما أدى إلى حدوث حمل وأصيبت بعدها بنزيف.
ونقلت على الفور إلى المستشفى، ليتوفى الجنين، وتم اتهامها بأنها تعمدت إجهاض نفسها، وأصدر في ما بعد في حقها السجن لمدة 30 عاما وفقا لعقوبة الإجهاض التي ينص عليها قانون دولة السلفادور، وتم بعد ذلك تخفيض المدة إلى 15 عاما نظرا لظروف المتهمة.
ويعدّ الإجهاض جريمة قتل لذلك يفرض عقوبة على كل سيدة ترتكبه، من 30 عاما إلى 50 عاما، لكن واقعة هذه السيدة كانت غريبة حيث صدر ضدها حكم بالسجن 30 عاما، رغم أن هذا الحمل ناتج من تعرضها لجريمة اغتصاب.