توجت ملكة جمال المغرب العربي في أوتيل الفينيسيا ببيروت بحضور نقيب محرري الصحافة اللبنانية إلياس عون ورئيس شركة نوري للإنتاج مازن نوري.

وفازت باللقب هند سداسي (24 عاما) وهي من الدار البيضاء فحصلت على شهادة تقدير أيضا باسم نوري للإنتاج وتكريم من إلياس عون.

يذكر أن شركة نوري اعتادت إجراء هذه المسابقة في بيروت كل عامين، حيث كان مازن قد زار تونس، الجزائر، المغرب وتقدم العديد من الحسناوات لهذه المسابقة لكن حصدت اللقب هند، لأنها "تتمتع بسمرة جميلة وجمال مغربي باد على تعابير وجهها".

حضر الفنان الشاب سعد رمضان هذا الحفل وقدمت الإعلامية ريما صيرفي باقة ورد باسم نقابة المحررين للملكة بعد التتويج، وقدمت التاج والوشاح للملكة خديجة بن عيسى، وهي مستشارة ثقافية في سفارة المغرب ببيروت التي قالت إنها تفتخر بأن "لبنان والمغرب يملكان جسور التواصل على صعيد الثقافة خصوصا واللقب الجمالي له جانب ثقافي".

الملكة درست مضيفة طيران لكن لم تعمل بهذه المهنة، إنما هي مهتمة بالشأن الإنساني وقد انهالت عليها العروضات بعد التتويج للتمثيل بالسينما المصرية، وأعمال درامية لبنانية سورية أيضا وقضت يومين بين ربوع لبنان وأعلنت أنها ستشارك في أكثر من مهرجان لبناني في الصيف المقبل.

وزارت هند بعد التتويج وزير السياحة اللبناني ميشار فرعون حيث التقطت معه صورة تذكارية.

وكان مؤتمر صحافي عقد بعد حفل التتويج حضره العديد من الوسائل الإعلامية من لبنان والعالم العربي تحدث فيه الياس عون والملكة أيضا.

وقالت هند إنها تعتبر جمالها "نعمة من الله وسيكون له دور فعال في العالم العربي وخصوصا في بلدها المغرب العربي" على حد تعبيرها خصوصا في الجوانب الإنسانية.