تبحث الشرطة الأمريكية عن مواطنة ستينية متهمة بأنها سعلت عمدا في وجه طفل والدته من أصول أمريكية لاتينية، داخل أحد المتاجر في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

وقالت ميريا مورا والدة الرضيع، للشرطة إن الحادث وقع يوم الجمعة الماضي حينما اصطحبت طفلها البالغ سنة واحدة من العمر بعربته رفقة جدته إلى متجر لبيع المثلجات في مدينة سان خوسيه، حيث قامت الامرأة البيضاء بفعلتها متهمة إياها بأنها لم تلتزم بالتباعد الاجتماعي.

وأضافت مورا أن هذه السيدة أبدت غضبها خلال وقوفها في طابور الدفع، قائلة إنها كانت قريبة جدا منها، وخلعت كمامتها وسعلت أكثر من مرة وبشدة مباشرة بوجه طفلها.

وتابعت: "فعلت ذلك عمدا. لم تسعل عن طريق الصدفة. لا، لقد تعمدت السعال بوجه ابني"، مؤكدة أن طفلها "صدم" بالحادث وأصيب بحمى طفيفة عقبه لكن حالته تحسنت لاحقاورجحت أن الحادثة تمت بدوافع عنصرية، كونها تنتمي لأصول لاتينية، وقالت: "أعتقد أن هذه المرأة قد تكون عنصرية، لأنها بدأت بمضايقي أنا وعائلتي بعد أن سمعت أنني أتحدث الإسبانية إلى جدتي، لقد كانت قريبة جدا من الناس الذين أمامها، وكانوا أيضا من البيض ولم تقل لهم أي شيء، لم تكن لديها مشكلة مع ذلك".

ونشرت شرطة المدينة مقطع فيديو سجلته كاميرات المراقبة ويوثق الحادثة، وطلبت مساعدة العامة بالتعرف على هوية السيدة المشتبه بقيامها بما وصفته بأنه "قضية اعتداء".

 

قد يهمك ايضًا:

نشر اعترافات خادمة ضربت رضيعين تم إيداعهما الإنعاش