القاهرة - العرب اليوم
لم تدري الفتاة العشرينية أن ذهابها للتنزه مع زوجها سينقلب إلى مأساة تعيشها بين ليلة وضحاها، فقد خرجت الضحية مع زوجها الذي تقطن معه بجزيرة الدهب لزيارة خالها في المنيب، لكنها تراجعت عن ذلك وقررا التنزه على محور روض الفرج، ومع اقتراب التاسعة مساء فوجئ الرجل وزوجته بخمسة أشخاص يصطحبوهما تحت تهديد السلاح.
انهال الخمسة متهمين على الزوج بالضرب المبرح فأفقدوه الحركة، وتناوب ثلاثة منهم على اغتصاب الضحية مرات عديدة، تحت تهديد المطاوي والجنازير، وكان الاثنان الآخران يمسكون بالزوج الذي شاهد تفاصيل اغتصاب زوجته، ثم انصرف المتهمون الخمسة، ليعاود من لم يشارك في الاغتصاب مرة أخرى.
من أمسكوا بالزوج لم يأخذا نصيبهما من الضحية بعد، فاصطحباها إلى منزل مهجور يبعد 1000 متر، تحت الإنشاء ثم تناوبوا على اغتصابها بينما تئن الضحية من الألم والضعف، وتركوها في حالة إعياء شديدة تعاني، وانتزعا عنها قرطها الذهبي، وهو ما أكده الزوج في أقواله، وذلك وفق ما نشرت جريدة الأحرار 21 فبراير/شباط 2000.
وباشر التحقيقات طارق عبد الشكور، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإشراف المستشار زكريا عبد العزيز، المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، وواجها الضحية بالمجرمين فخرت قواهم فور رؤيتها لهم وتعرفت عليهم خلال التحقيقات، وتبين أن المتهمين ذهبوا لتعاطي المخدرات بعد الجريمة، والذين استمعوا للخمسة متهمين، واحد منهم أعترف بأنه عاشر الضحية بموافقتها، لكن تم إثبات العكس، والمتهمون هم، بركات العطار، وخالد مسلم 22 سنة نجار مسلح، وممدوح محمد شاكر 18 سنة عاطل، وهو من استولى على الحلق، وأعطاه لوالدته، وهراس بديع 19 سنة، وهاني ثابت 21 سنة.