وجدة - هناء امهني
تعيش عائشة سيدة من مواليد 1975، المنحدرة من نواحي مدينة جرسيف، وضعًا صحيًا مؤلمًا، فقد تحول علاجها مع آلام الأضراس إلى سرطان يفتك بوجهها، إلى درجة أن الدود أصبح يتساقط من محياها.وتؤكد عائلة عائشة أن معاناتها بدأت منذ حوالي ستة أشهر، وأنها ترقد بالبيت اليوم دون أي علاج نظرًا لضيق الحال، متمنية وجود محسن يتكفل بعلاجها، كون أن وضعها يزداد سوءًا يوما عن يوم، موضحة أن الآلام تشتد مع مرور الوقت.
وأضافت العائلة، أن حالة الفتاة بدأت عقب ما توجهت لإزالة بضعة جذور لأضراسها ليشتد بعدها ألم بوجهها ثم تتحول إلى تعفنات وثقب، مناشدة المحسنين من أجل مساعدتها على تجاوز محنتها ومد يد العون لها.