لندن - العرب اليوم
عثر على سيلينا هول 33 عامًا، ميتة في فراشها قبل ساعات من موعد ذهابها إلى المستشفى لاستلام جثة رضيعها، وقالت ابنتها في تقرير نشره موقع “ديلي ميرور”، إن والدتها ماتت "بقلب مكسور" بعد خبر وفاة أخيها الصغير البالغ من العمر 6 أسابيع فقط، وتبين من تقرير الوفاة أنها ماتت بسبب تناول جرعات زائدة من العقاقير التي أدت إلى التسمم.
وكانت سيلينا تتعافى من إدمان المخدرات وقت حملها في ابنها الثاني سيان، مما تسبب في تشخيص الرضيع بـ"متلازمة الامتناع الوليدي" الذي يكون حديثي الولادة عرضة لها، إذا كانت الأم تتعاطى المخدرات أثناء الحمل، حيث يواجه الرضيع أعراض الانسحاب لمدمني المخدرات بما في ذلك الإسهال، والإصابة بدرجة حرارة عالية والحمى والقيء والتهيج.
وكشفت التحقيقات أن مرض الرضيع لم يكن السبب في وفاته، خاصة أنه تمت معالجته في مستشفى “كومب” في دبلن، أيرلندا، واكتسب وزنه المثالي، وتحسنت صحته وتمكن من العودة إلى المنزل، ولكن جدته قد وجدت أنه لا يستجيب للطعام، فقامت بإعطائه جرعة من دواء فينوباربيتال، مما تسبب في سوء حالته، ونقله مجددًا إلى المستشفى الذي أعلن وفاته في اليوم التالي.
وفي تقرير الوفاة جاء أنه موت مفاجئ نتيجة تاريخ مسبق من متلازمة الامتناع الوليدي، وحساسية مفرطة من عقار فينوباربيتال. وبعد ثلاثة أيام من وفاة سيان، فوجئت عائلتها بها جثة هامدة في فراشها، قبل ساعات فقط من موعد ذهابها لاستلام جثته، وقالت ابنتها: "كانت أمي عظيمة، حاربت من أجل "سيان" ودمرها موته".