القاهرة - العرب اليوم
تقدمت "ريهام. ع" بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، مبررة طلبها: "جوزي مكنش بيقلع الكاب نهائي قبل الفرح.. ولما اتجوزنا وشوفت شكله حسيت إنه شخص تاني وغريب عني".
تروي "ريهام" 26 سنة، ربة منزل: "تزوجت منذ أسبوع فقط، من "رضا. م" 35 سنة، بعد فترة خطبة استمرت سنة بدون خلافات، وقتها اقتنعت بأسلوبه ومظهره الجذاب وبخوفه وحبه لي، لكن تغيرت حياتي بعد رؤية زوجي بدون الكاب".
تابعت الزوجة: "لم أشاهد زوجي نهائياً بدون الكاب، وكلما حاولت إقناعه بخلعه يخرج من الموضوع، دون أن أشعر بشيء، لم يكن في بالي أن أطلب الطلاق من زوجي لهذا السبب؛ إلا أنني اكتشفت بأن شكله هو سبب أساسي لاقتناعي بالمعيشة معه، وأصبحت غير قادرة على تحمل وجهه دون ارتدائه للكاب".
تكمل الزوجة: "في الأيام الأولى من الزواج لم يحاول زوجي إظهار وجهه بدونه؛ وعند خلعه كان يرتدي قبعة صغيرة، ومن هنا بدأ الخلاف الأول مع زوجي عندما طالبته بخلع القبعة، وحينما شاهدته صرخت واحتجزت نفسي بالغرفة، شعر زوجي بالإحراج ونزل من المنزل ولم يعد إلا بعد منتصف الليل".
استكملت الزوجة: "ظل الوضع بيننا غير معروف ولا مفهوم فكلما حاول محادثتي أفر هاربة إلى الغرفة، حتى اتخذت قرار نقل إقامتي إلى منزل أهلي، واكتشف زوجي الموضوع بعد عودته من عمله، لم يحاول التصالح إلا بعد مرور شهر من إقامتي بمنزل أسرتي، وطلب مقابلتي لكني رفضت وبعد تكرار الموضوع، طلبت من والدي الطلاق بطريقة ودية لاستحالة المعيشة معه، فلم أجد فيه الشاب الذي أريد المعيشة معه".
أشارت "ريهام": بعدها حاول أفراد من العائلة الصلح بيننا لكنني لا أريد، وهو الأمر الذي يعتبره البعض سببا غير مقبول، حتى فكروا بأن أحد الأشخاص عمل "عملا" لي، وبعد تفكير طويل قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة، وأقمت دعوى خلع حملت رقم 370 لسنة 2019، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل بها.
قد يهمك ايضا: