دمشق – العرب اليوم
أعلن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية حسين نوفل أن عدد حالات الاغتصاب سواء على المرأة أو الأطفال ارتفعت بشكل ملحوظ في ظل الحرب، وذلك بسبب العديد من الأسباب أولها النزوح والتغير الديموغرافي للسكان مما شكل ضغطًا سكانيًا على العديد من المناطق ومنها دمشق.
وكشف نوفل أن عددًا كبيرًا من الأسر السورية النازحة استأجرت في غرف صغيرة ما زاد من عمليات العنف والاغتصابات، إضافة إلى انتشار الفقر والعادات السيئة كشرب الكحول وغيرها، لافتًا إلى ازدياد حالات التحرش بالنساء. وأكد نوفل أن نسبة ضرب المرأة ارتفعت حالياً إلى 50 % سواء من الزوج أم الإخوة أم الأب، معتبرًا أن ارتفاع النسبة يعود إلى الضغوط الاجتماعية التي تعانيها الأسرة نتيجة سوء المعيشة.
وبين نوفل أن المجتمع السوري يتعرض للكثير من المخاطر نتيجة ظهور بوادر تفكك الأسرة، مؤكدًا أن سورية كانت من الدول التي لا تشهد عنفًا كبيرًا إلا أن الحرب أفرزت هذا العنف غير المقبول وبالتالي فإنه لابد من إعادة النظر في القوانين.