باريس - إفي
التقت السيدة الفرنسية الأولى سابقا بيرناديت شيراك بفاتنة السينما الإيطالية في سنوات الستينات كلوديا كاردينالي بداية الأسبوع خلال السهرة رقم 11 للجمعية الخيرية التي تمول الأبحاث العلمية حول مرض الزهايمر بقاعة الأولمبيا، إلا أنهما لم تتكلما ولم تتبادلا حتى التحية .
فرغم أنهما كانتا تحضران سهرة حول مرض النسيان، إلا أن السيدتين لم تنسيا أنهما كانتا غريمتين منذ 14 عاما، وتشاركتا الليالي الحميمة للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.
الصحفيون الفرنسيون الذين حضروا الحفل لاحظوا تحركات الغريمتين السابقتين، وشاهدوا كيف أن بيرناديت شيراك كانت تتفادى الاقتراب أو حتى النظر إلى الممثلة، ولم يتفاجئوا لأن أغلبهم يعرف بالقصة الشهيرة، التي أعادت مجلة “بيبل” إحياءها على صفحاتها بعد الحفل.
ففي سنة 2001 ، نشر جون كلود لوموند السائق السابق لشيراك كتابا بعنوان “25 سنة برفقته”، ومن بين الوقائع التي ذكرها في مؤلفه، أنه بتاريخ 31 أغسطس/آب 1997، أي ليلة وقوع الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد، لم يكن الرئيس الفرنسي جاك شيراك يرد على الاتصالات الهاتفية لأنه كان يقضي الليلة في منزل كلوديا كاردينالي.
النجمة الايطالية التي تعيش في باريس نفت الواقعة حينها، كما تقدم لها جاك شيراك برسالة اعتذار رسمية، لكن بيرناديت شيراك لم تصدق أيا منهما فيما يبدو، وبقيت تحتفظ للممثلة بحقد دفين لم تمحه لا السنوات ولا إصابة زوجها بمرض عضال حوله من رجل قوي وداهية في السياسة، إلى شخص ضعيف ومريض تتحكم فيه تماما حسب المقربين منهما.