لندن - العرب اليوم
أوقفت الجهات الطبية البريطانية المتخصصة ممرضة، كانت تُشرف على رعاية عالم الفيزياء البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ طوال 15 عاما، وعرضت أمام محكمة خاصة سرية وفقا لصحيفة "ميل أونلاين" البريطانية.
وأشارت تقارير طبية إلى أن إيقاف الممرضة بارتيشيا داودي، البالغة من العمر 61 عاما، جاء على خلفية شكوى من أسرة ستيفن هوكينغ بشأن "سوء سلوك بشأن رعايتها له"؛ غير أنه لم يكشف بعد عن أي تفاصيل بشأن القضية وطبيعة التهم ضد داودي، كما لم يسمح لوسائل الإعلام والعامة من الاطلاع على تفاصيل القضية، وسط مخاوف تتعلق بالتحول إلى ما يعرف "العدالة السرية"، على حد قول "ميل أونلاين".
وأوقف مجلس التمريض البريطاني، الممرضة عندما ظهرت معلومات بشأن الشكوى الموجهة ضدها، "بسبب طبيعة الاتهامات" الموجهة لداودي و"خطورتها"، فقد.
وستقرر المحكمة السرية، المنعقدة حاليا، وجلسات الاستماع إلى داودي، مصير الممرضة التي رافقت المريض العبقري 15 عاما، ومن غير المحتمل أن يتم الكشف عن طبيعة التهم الموجهة إليها.
وكشفت تقارير أن الممرضة، وهي من مدينة إبسويتش، توقفت عن رعاية هوكينغ قبل عامين من وفاته.
أقرأ أيضاً :عرض مسرحي يُعلم الطلاب رأفة الممرضات في "كينغستون"
وذكرت مصادر في مجلس التمريض البريطاني أن جلسات الاستماع للممرضة ستستمر حتى نهاية آذار الحالي، لكنها ستبقى سرية.
وذكر مجلس التمريض في وقت لاحق، أن سبب السرية يعود إلى "صحة" داودي، لكنه لم يتوسع في التفاصيل.
واعتبرت داودي أن الأمر كله مزعج، ولكن لا تعليق على المسألة حاليا، وأنا لست مخولة للحديث مع أي أحد الآن.
وذكر مصدر مطلع أن الممرضة داودي تواجه اتهامات "خطيرة"، لكنه أيضا لم يذكر أي تفاصيل أخرى.
ويشار إلى أنه في العام 2014، اتهمت 10 ممرضات زوجة عالم الفيزياء البريطاني الثانية إيلاين ماسون بالإساءة إلى زوجها. ولم يعرف ما إذا كان الممرضة داودي من بين هؤلاء الممرضات، اللواتي تقدمن بالشكوى إلى الشرطة.
وكان هوكينغ قد نقل إلى المستشفى مرارا بسبب حالات غير قابلة للتفسير، فقد كان يُعاني أحيانا من جرح في الشفة وأحيانا أخرى من كسر في الرسغ، الأمر الذي أقلق أسرته على سلامته، لكن هوكينغ وزوجته نفيا المزاعم، ولذلك لم تحقق الشرطة بالحوادث ولم تتخذ أي إجراء.
وأعلن متحدث باسم العائلة السبت، أن أسرة عالم الفيزياء الراحل لا ترغب في التعليق على جلسة استماع مجلس التمريض، مضيفا "لقد كان العام الماضي عاما مأساويا للغاية بالنسبة لنا".
وتعهد المجلس بأن يكون شفافا وصريحا بشأن القضية، على الرغم من سريتها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :