اظهرت ارقام الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة ان النساء الكويتيات اكثر اقبالا على المبادرات وتأسيس المشروعات الصغيرة من الرجال. وأوضحت الارقام الصادرة اخيرا عن الشركة انه في الفترة الممتدة من 2007 حتى نهاية 2012 عرض على مجلس ادارة الشركة مامجموعه 214 مشروعا تمت الموافقة على 125 مشروعا منها بلغت نسبة المشاريع المدعومة من الشركة للنساء الكويتيات نحو 4ر50 في المئة مقابل 6ر49 في المئة للرجال. وقال المدير العام في الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة حسان محمد القناعي اليوم ان المشاريع التي دعمتها الشركة ذهبت بالتساوي بين الجنسين مع فارق طفيف جدا فيما بينهم لصالح النساء. وعزا القناعي سبب هذه الزيادة الطفيفة الى ان المراة الكويتية حصلت على تعليمها وحظها في العمل منذ وقت طويل اضافة الى ان النساء بشكل عام مثابرات وناشطات في العمل وهو مايظهر على سبيل المثال في نتائج الشهادة الثانوية. واضاف ان طبيعة المشروعات الصغيرة بشكل عام وتأسيس الاعمال يحتاج الى جهود كبيرة ومثابرة عالية ومتابعة مستمرة وهذا الامر في معظم الاحيان متوافر بصورة كبيرة لدى المراة اكثر من الرجل بسبب الانشغال الدائم والمستمر. واظهر تقرير اعدته الشركة عن انجازاتها في خمس سنوات من عام 2007 حتى 2012 ارتفاعا مطردا حتى بلغ عدد المشاريع التي عرضت على مجلس الادارة من عام 2007 الى 2012 ما مجموعه 214 مشروعا تمت الموافقة على 125 من تلك المشروعات أي بنسبة تزيد عن 4ر58 في المئة بمجموع رووس أموال مستثمرة قدرها 25ر21 مليون دينار كويتي ساهمت الشركة فيها بنسبة 16ر74 في المئة اي ما مجموعه 65ر15 مليون دينار. وتعكس هذه الارقام تقدما كبيرة بالمقارنة مع فترة الخمس سنوات الممتدة من 1998 الى 2003 حيث بلغ مجموع المشاريع التي تمت الموافقة عليها انذاك 43 مشروعا فقط بروؤس أموال مجموعها 9ر8 مليون دينار ساهمت الشركة فيها كلها بحوالي 36ر4 مليون دينار. وذكرت الشركة ان عدد المشاريع التي وافق عليها مجلس اداراتها ارتفع خلال 2012 وحده الى 41 مشروعا بمجموع رووس أموال مقدارها نحو ثمانية ملايين دينار ساهمت الشركة فيها بحوالي ستة ملايين دينار أي بزيادة نسبتها 3ر41 في المئة عن مجموع المساهمة في مشاريع السنوات من 1998 حتى 2003 كلها. وبلغ اجمالي عدد المستفسرين من خدمات الشركة وطرق الاستفادة منها خلال السنوات الست الأخيرة نحو 84ر2 ألف مهتم ووصل عدد المبادرين المتقدمين بطلبات الاستفادة من خدمات الشركات في الفترة نفسها الى 925 مبادرا مشيراالى ان العام الماضي سجل قفزة كبيرة في هذين المؤشرين اذ بلغ عدد المستفسرين فيه 960 وبلغ عدد المبادرين 180 مبادرا. وساهمت الشركة بكافة المشاريع في القطاعات الخدمية والصناعية والمهنية والحرفية حيث انه من أصل 125 مشروعا ساهمت الشركة في 23 مشروع مأكولات ومطاعم ومقاهي و12 مشروع مدارس وحضانات و12 مشروع مشاغل وملابس وكماليات اضافة الى 10 مشاريع طبية و8 مشاريع صناعية. ودعمت الشركة 8 مشاريع زراعية و7 مشاريع مطبوعات علاوة على 7 مشاريع اعلام وفنون ومعارض و6 مشاريع مقاولات و5 مشاريع لخدمات السيارات و5 مشاريع استشارات وتدريب ومحاسبة اضافة الى اربعة مشاريع رياضية وثلاثة مشاريع تكنولوجيا وثلاثة مشاريع خاصة في مجال التجميل.