خرجت تظاهرة نسائية الخميس 7 فبراير/ شباط، بالقرب من قرية المقشع البحرينية، تؤكد على استمرار المرأة البحرينية في حراكها ودورها السياسي. وشدد البيان الختامي للتظاهرة، التي دعت اليها قوى المعارضة، على أن "المرأة البحرينية دفعت ثمنا غاليا في سبيل نيل الشعب البحريني حقوقه، وهو الثمن الذي لم تدفعه أي أمرأة في كل بؤر الصراع من أجل الديمقراطية في العالم". وأشار البيان الى أن "المرأة البحرينية دفعت أثمانا باهظة، وقدمت تضحيات كبيرة من أجل كل ذلك، وقابلتها الجهات الرسمية بالإقصاء والاعتقال والقتل والتعذيب، ولاقت ما لاقى شعبها من انتهاكات". وأكد البيان أن المرأة البحرينية "ستستمر في حراكها وممارسة دورها السياسي والميداني المؤثر، في تعبيرها عن رأيها وممارستها حقوقها الإنسانية والطبيعية في التظاهر والمطالبة بحقوقها وحقوق مجتمعها وشعبها".