الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
لم يتمكن الجمهور المغربي من مشاهدة الراقص أو الراقصة نور على شاشة التلفزيون الرسمي بعد تدخل الرقابة لحذف مشاهدها في مسلسل الغريب، للمخرجة ليلى التريكي وظل حبيس الرفوف لما يزيد عن أربع أعوام، فيما يرفض التلفزيون الرسمي بث أعمال نور بسبب إجرائها لعملية تحويل جنسي من ذكر إلى أنثى. ويحظى الراقص الذي يحب أن يقدم بالراقصة نور بشعبية واسعة، وتحيي فرقته الراقصة عشرات الحفلات الكبرى في المغرب والخارج، إلا أنه لم يسبق له أن شارك في أي عمل تلفزيوني أو سهرة أو برنامج باستثناء مشاركات في الأفلام السينمائية المغربية. وأثارت قضية نور جدلا واسعا بسبب رفض المحكمة في أغادير مسقط رأسه، تغيير اسمه من نور الدين إلى نور وكذلك جنسه في سجلاتها الرسمية رغم العملية التي أجراها بنجاح في مصحة تجميل خاصة في العاصمة السويسرية لوزان. وظل نور يردد في عدد من اللقاءت الصحفية أنه امرأة، إلا أن السلطات تعتبره رجلا لتستمر مأساته التي لا توازي شهرته في العالم، إذ يشرف على إعطاء دروس في الرقص في كبريات المعاهد الدولية. نور التي تحب أن يطلق عليها النجمة الاستعراضية، قالت إنها تعيش معنى الأمومة بعد أن أقدمت على تبني طفلة.