لندن ـ ماريا طبراني
غالبًا ما تنعكس حالة الزواج الملكية في اختيار بطاقة عيد الميلاد التي يرسلها الزوجين، مثلما كان الحال بالنسبة للزوجين الأمير تشارلز والأميرة ديانـا وكيف صوَرت وقتها بطاقة عيد الميلاد انهيار العلاقة الزوجية بينهما. وبالقياس، فإنه ينبغي النظر جيدًا في الصورة التي وقع عليها الاختيار من جانب دوق ودوقة كامبريدج لتكون بطاقة عيد الميلاد لهم هذا العام.
وإذا نظرنا إلى الصورة المصاحبة لبطاقة عيد الميلاد، نجد أنها تكشف عن مدى الوئام والسعادة حيث الابتسامة الرائعة للزوجة كيت التي تحدَق في الكاميرا مع نظرة ودية، إضافة إلى الزوج وهو الأمير ويليام الذي كان يبدو أيضًا مبتسمًا في الصورة، بينما كانت شارلوت تجلس على ركبة والدتها.
ويظهر الأمير ويليام في الصورة وهو لا ينظر إلى الكاميرا فضلًا عن الابتسامة التي بدت وكأنها مصطنعة، ما جعل بعض الصحف تتجه للحث على اقتصاصه من الصورة بالكامل وجعلها تقتصر على كيت وبناتها. وبالنظر إلى آخر ظهور للأمير ويليام، فقط كان يصطحب الأميرة كيت بصورة متزايدة ليحاول بعدها التأقلم على ما يريده الجمهور. كما أكد هو وكيت بأنهم حاولوا بأن يصبحوا أقل اعتمادية وأقل نزاعًا.
ولم تنجح هذه الطريقة بشكل جيد في كل مرة، في حين أبدى مصمم الأزياء رالف لورين استياؤه من ظهور كيت وهي متبلَدة الحس. كما أن ويليام الذي يتمتع بشخصية برجواتية لم يكن هو الآخر في أفضل حالاته.
ويبدو أن كيت تشتهر وتتمتع بشعبية أكثر من الأمير ويليام نظرًا لأنها تميل إلى قضاء الكثير من الأوقات في الخارج مثلما كانت تفعل الأميرة ديانا التي اعتادت الظهور إلى العلن في سباقات الفورميولا وان لعدة أسابيع. كما أن الأميرة كيت تبدو متألقة ومختلفة في مظهرها مع ارتفاع ثقتها بنفسها.