لندن ـ كاتيا حداد
تقابلت دوقة كورنوال خلال الحفل السنوي الذي تقيمه الأكاديمية الملكية في بورلينغتون هاوس وسط لندن، وجهًا لوجه مع الممثلة جوان كولينز، في المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية.
وزارت كاميليا صاحبة الـ68 عامًا، الأكاديمية بصحبة السيدة كولينز، حيث فازت بمزيد من الأصدقاء خلال كلمتها التي ألقتها وأشادت فيها بالمعرض الصيفي السنوي، وذكرت في بداية كلمتها بأنه لا يوجد مكان آخر بالعالم مثل المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية، حيث لا يمكن لأي شخص سواء من الأكاديمية الملكية أم لا بتقديم لوحة أو منحوتة إلا ويأمل بأن توضع بجانب بعض لوحات الفنانين العظماء.
وأضافت كاميليا أنه لا يوجد في العالم من المعارض ما هو بروعة معرض الأكاديمية الملكية، حيث توجد أرقى أنواع الفنون في العالم والتي تقف بجوار المدارس التي تعلم فناني المستقبل.
وأوضحت أنه "منذ ما يقرب من 250 عامً، أثرت الأكاديمية الملكية في حياتنا وحياة الأمة، ففي عام 1769 فقد عقدت المؤسسة معرضًا صيفيًا احتوى على أعمال متنوعة من الزيت والألوان المائية، بينما في القرن التاسع عشر كان بإمكان زوار المعرض رؤية أعمال قام بها Gainsborough وReynolds ، Turner وConstable".
وذكرت أن أمير ويلز أيضًا يشتهر بأعماله، باعتباره واحدا ممن يستخدمون الألوان المائية، ولكن زوجته أيضا تحاول القيام بالرسم وتتلقى تعليمًا على يد أحد الفنانين منذ عدة أعوام.
واختتمت دوقة كورنوال كلمتها بأن التقليد الذي اعتادت عليه الأكاديمية بالسماح لأي شخص بأن يقدم العمل الذي قام به عمل على تشجيع الجميع للاستمرار في رسم اللوحات والحفاظ على الأمل، كما تفتخر كثيراً بكون أحد أجدادها هو توماس كوبيت، المعماري الذي قام ببناء أجزاء كبيرة من بيلغرافيا ومعظم الأجزاء في بيملكو إضافة إلى جزء من قصر باكينغهام
وعاينت كاميليا خلال المساء، المعرض الصيفي الذي سيفتح أبوابه في الثامن من حزيران/يونيو ويستمر حتى 16 تموز/أغسطس.