واشنطن ـ رولا عيسى
صرحت مرشحة الرئاسة عن الحزب "الديمقراطي" هيلاري كلينتون، السبت في ولاية ايوا بأنها لم ترسل أو تستقبل يومًا عن دراية معلومات سرية باستخدام خادم البريد الإلكتروني الخاص بها.
وأشارت كلينتون إلى أنها لا تعلم أي الرسائل التي يتحدث عنها محققي الاستخبارات كأمثلة على رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على معلومات سرية.
وتطرقت كلينتون إلى مسألة البريد الإلكتروني، وتحدثت عنها بإيجاز بعدما أثير من قبل الصحافيين خلال مؤتمر صحافي موجز أعقب جلسة انعقاد للحزب "الديمقراطي" في المجمع التاريخي الواقع في مقاطعة ماديسون، التي شهدت التأكيد على التزامها بمجموعة من القضايا المتنوعة بما في ذلك دعمها للتعليم ما قبل الروضة بالنسبة للأطفال وكذلك الإجهاض.
وأكدت كلينتون بأنها واثقة من عدم إرسالها أو استقبالها أية معلومات مصنفة وقتها على أنها سرية، مضيفة بأن الأمر ما هو إلا خلاف داخل الحكومة حول ما ينبغي الإفراج عنه علنًا من معلومات وما لا ينبغي، ما أدي إلى وجود الكثير من الارتباك حول هذه المسألة.
أبدى محققون استخباراتيون خلال رسالة إلى وزارة العدل هذا الأسبوع، قلقهم من تعرض المعلومات الحكومية السرية للكشف في نظام غير مؤمن استخدمته كلينتون في منزلها في ولاية نيويورك أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
وأرسل المفتش العام لمجتمع الاستخبارات الأميركي مذكرة إلى أعضاء في الكونغرس تشير إلى احتمال أن تكون المئات من رسائل البريد الإلكتروني السرية ضمن 30 ألف رسالة قدمتها كلينتون إلى وزارة الخارجية.
وتعكف وزارة الخارجية على مراجعة 55 ألف صفحة من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون بهدف الكشف عنهم جميعًا بحلول 29 كانون الثاني / يناير.
وأفاد المفتش العام لوكالة الاستخبارات تشارلز ماكولو، ونظيره في وزارة الخارجية ستيف لينيك، بأن مكتب ماكولو عثر على أربعة رسائل تحتوي على معلومات سرية في عينة محدودة من 40 رسالة من رسائل البريد الإلكتروني.